"لويدز" تخسر 14.2 مليار دولار في 2008
كشفت مجموعة لويدز المصرفية التي تمتلك الحكومة البريطانية جزءا منها عن خسائر تبلغ عشرة مليارات جنيه استرليني (14.28 مليار دولار) في عام 2008 وقالت إنها لم تكمل بعد وضع تفاصيل خطة لإدخال أصول بمليارات الدولارات في برنامج تأمين تضمنه الحكومة البريطانية.
وكان من المتوقع أن تعلن "لويدز" عن وضع أصول محفوفة بالمخاطر بقيمة تتجاوز 250 مليار جنيه استرليني في البرنامج الذي تضمنه الحكومة والذي يهدف لحماية البنوك من المزيد من الانخفاض في قيمة الأصول المرتبطة بائتمان.
ويتوقع أن يضمن ما يسمى ببرنامج حماية الأصول الذي أطلقته وزارة الخزانة البريطانية يوم الخميس أصولا تتجاوز قيمتها 500 مليار جنيه استرليني بعد انضمام بنوك أخرى.
وقالت "لويدز" إن التوقعات لا تزال صعبة "وان التوقعات قصيرة الأجل للمجموعة تنطوي على تحديات".
وفي مؤتمر صحافي عبر الهاتف حذر تيم توكي المدير المالي لـ "لويدز" من أنه من المنتظر أن تتكبد المجموعة مزيدا من الخسائر هذا العام مع تزايد التعثر في سداد الديون الاستهلاكية بسبب تصاعد البطالة وانخفاض أسعار المساكن.
وقال "نتوقع أن تمنى المجموعة بخسائر في 2009".
ومني بنك إتش بي أو إس الذي استحوذت "لويدز" عليه في كانون الثاني (يناير) بخسائر بلغت 10.8 مليار جنيه استرليني في 2008 بسبب خسائر بلغت 9.9 مليار استرليني في صورة ديون متعثرة على شركات ونمو الديون المتعثرة على ملاك المنازل وتعاملات في سوق الائتمان.
وجاءت خسائر "إتش بي أو إس" اتفاقا مع توجيهات نشرتها "لويدز" قبل نحو أسبوعين في تحذير بشأن الأرباح. وتشير إلى أن المجموعة المندمجة منيت بخسائر تبلغ 10.1 مليار استرليني مقارنة بأرباح مجمعة تبلغ 9.4 مليار في 2007. وامتلكت الحكومة 43 في المائة في "لويدز" بعدما حصلت المجموعة و "إتش بي أو إس" على تمويل حكومي بلغ إجمالا 17 مليار إسترليني في إطار خطة إنقاذ حكومية للقطاع المصرفي في تشرين الأول (أكتوبر).