55 % من إصدارات الصكوك في العالم تتركز في دول الخليج

55 % من إصدارات الصكوك في العالم تتركز في دول الخليج

أكد تقرير اقتصادي متخصص أمس، أن سوق السندات الإسلامية أو الصكوك مازالت متمركزة في دول مجلس التعاون الخليجي وماليزيا، رغم تراجعها عالميا عام 2008 بعد أعوام من النمو الهائل.
وأوضح تقرير بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" أن حصيلة إصدارات الصكوك انخفضت بنسبة 54.5 في المائة خلال عام 2008 بالغة 15.1 مليار دولار مقارنة بـ 33.1 مليار عام 2007، مضيفا أن دول مجلس التعاون شكلت 55.5 في المائة من قيمة الصكوك المصدرة بالدولار عام 2008، في حين شكلت ماليزيا 36.3 في المائة منها.
وعزا التقرير الانخفاض في إصدارات الصكوك إلى الضائقة الائتمانية التي دفعت المستثمرين للابتعاد عن الاستثمار في أسواق الدخل الثابت ومن ضمنها سوق السندات الإسلامية، مشيرا إلى أن عملية إصدار الصكوك في الربع الرابع من عام 2008 كانت ضعيفة مقارنة بالأرباع الأخرى من العام ذاته. وقال التقرير إن عدد الصكوك المؤسساتية شهد تراجعا طفيفا منخفضا من 97 إصدارا عام 2007 إلى 92 إصدارا عام 2008، بينما ارتفع عدد الصكوك السيادية إلى أكثر من الضعف ليبلغ 73 إصدارا عام 2008 مرتفعا من 32 في عام 2007.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أكد تقرير اقتصادي متخصص أمس، أن سوق السندات الإسلامية أو الصكوك مازال متمركزا في دول مجلس التعاون الخليجي وماليزيا، رغم تراجعه عالميا في عام 2008 بعد أعوام من النمو الهائل.
وأوضح تقرير بيت الاستثمار العالمي "جلوبل"، أن حصيلة إصدارات الصكوك انخفضت بنسبة 54.5 في المائة خلال عام 2008 بالغة 15.1 مليار دولار مقارنة بـ 33.1 مليار عام 2007، مضيفا أن دول مجلس التعاون شكلت 55.5 في المائة من قيمة الصكوك المصدرة بالدولار في عام 2008، في حين شكلت ماليزيا 36.3 في المائة منها.
وعزا التقرير الانخفاض في إصدارات الصكوك إلى الضائقة الائتمانية التي دفعت المستثمرين للابتعاد عن الاستثمار في أسواق الدخل الثابت ومن ضمنها سوق السندات الإسلامية، مشيرا إلى أن عملية إصدار الصكوك في الربع الرابع من عام 2008 كانت ضعيفة مقارنة بالأرباع الأخرى من العام نفسه. وقال التقرير إن عدد الصكوك المؤسساتية شهد تراجعا طفيفا منخفضا من 97 إصدارا في عام 2007 إلى 92 إصدارا في عام 2008، بينما ارتفع عدد الصكوك السيادية إلى أكثر من الضعف لتبلغ 73 إصدارا في عام 2008 مرتفعة من 32 في عام 2007. وأضاف التقرير أنه في عام 2008 أصدرت عشر دول صكوك نصفها كان من دول مجلس التعاون الخليجي وكان تكوين الدول المصدرة للصكوك هو ذاته المشهود في عام 2007 باستثناء غامبيا التي حلت محل السودان، وشهدت جميع الدول فيما عدا قطر وإندونيسيا انخفاضا في إصدارات الصكوك من حيث قيمة الدولار في العام 2008. من ناحية أخرى كانت ماليزيا في عام 2008 أكبر سوق للصكوك حيث جمعت 5.5 مليار دولار من خلال 54 إصدارا بمتوسط بلغ 101.3 مليون دولار للإصدار، وكانت الإمارات المتحدة ثاني أكبر سوق للصكوك وقد جمعت 5.3 مليار دولار من خلال عشرة إصدارات بمتوسط قدره 530 مليون دولار للإصدار.
وأضاف التقرير، أن السعودية كانت الدولة الوحيدة التي حصدت مليار دولار، إلى جانب الإمارات المتحدة وماليزيا بحصيلة مقدارها 1.9 مليار دولار تم جمعها من خلال أربعة إصدارات بمتوسط 468.3 مليون دولار لكل إصدار. كما أشار إلى أن كمية الصكوك المصدرة في غامبيا كانت هي الأدنى خلال عام 2008 وقد بلغت 12.6 مليون دولار، رغم أنها شهدت ارتفاعا في عدد الإصدارات بلغ 40 إصدارا. وأوضح أن من ضمن الدول الأخرى المصدرة للصكوك البحرين بقيمة بلغت 700 مليون دولار في 2008، إندونيسيا بقيمة 663 مليون دولار، باكستان بقيمة 476 مليون دولار، قطر بقيمة 300.9 مليون دولار، الكويت بقيمة 190 مليون دولار، وبروني بـ 95 مليون دولار خلال العام نفسه.

الأكثر قراءة