رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


رسائل هز الثقة فشلت

إرادة أبناء وبنات المملكة كبيرة. هم الصخرة التي تتكسر عليها نصال المتربصين. مقاطعة المنتجات التركية خير مثال. هذا الشعب الكريم، اختار الوقوف ضد استمرار التجاوزات التركية على المملكة شعبا وقيادة. وأبناء المملكة في هذا التحرك العفوي، دفعوا الأسواق الكبرى إلى احترام هذه الإرادة، والانحياز للناس الذين قرروا أن يأخذوا بهذه المقاطعة، في موقف أثلج صدور المحبين.
من يلوم سعوديا أو سعودية قررا الانتصار للوطن وللقيادة، وأخذ موقف حضاري ضد من صاغوا مشروعا يستهدف المملكة.
أبناء وبنات بلادنا يتسمون بالحلم والتأني، وهذا ليس عجزا.
رؤية المملكة 2030 لها مكتسبات، حققت آمال كثيرة على الأصعدة كافة الاجتماعية والاقتصادية والصناعية، وتقديم الحلول للبطالة وتوفير مزيد من الوظائف والتركيز على الاحتياجات الداخلية. هذا المشروع الوطني، منذ انطلاقته، وهو يتعرض للهجمات من خصوم المملكة، لأنه قوض مشاريع مضادة كانت تخطط لأذى المملكة وأهلها.
وكانت تركيا مع دول أخرى مثل قطر، خلال ما يسمى بالربيع العربي إحدى أدوات استهداف المملكة. في مقابل هذا الموقف الثابت لأبناء وبنات المملكة، ضد من يستهدفون بلادنا، انطلق نعيق الغربان الخونة الذين يعيشون في تركيا وكندا ولندن. كان المطلوب منهم هذه المرة تقديم رسائل لهز الثقة والتهوين من الحملة والتأثير فيها. أحد المرتهنين للهوى الأيديولوجي، كان ولا يزال يمارس دور محامي الشيطان، ويقف في كل مرة ضد بلده والإعلام المنافح عنها.
هو نموذج من نماذج عدة تقف مع كل من يضمر شرا للمملكة وأهلها. وهو يكرس وقته لخدمة المشروع التركي والتبرير له وتسويقه وتمجيد الحقبة الاستعمارية التركية للعرب، ومحاربة كل من يتصدى للأكاذيب التي تم غرسها في أذهان أجيال عدة من أجل تجميل كل القبح والأذى التي تسببت بها الحقبة العثمانية البغيضة في العالم العربي. المقاطعة رسالة من كل مواطن لمن يكنون العداء للمملكة وشعبها مفادها، لقد فاض الكيل، ولن نستمر في الصمت إزاء إساءات وبذاءات الآخرين.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي