"السعودية للكهرباء" تصدر تقريرها الخاص بالممارسات البيئية والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة

"السعودية للكهرباء" تصدر تقريرها الخاص بالممارسات البيئية والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة

أعلنت الشركة السعودية للكهرباء تقريرها للممارسات البيئية والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة لعام 2019، بنسخته الأولى، الذي يحمل عنوان، "تمكين المستقبل بالطاقة المستدامة". ويستعرض التقرير إطار عمل الشركة في مجالات الممارسات البيئية والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة، الذي يدعم طموحات الشركة الرئيسة نحو الاستدامة، عبر التركيز على المحاور والموضوعات ذات الأهمية النسبية لعملياتها واستراتيجيتها. كما يفصل التقرير إنجازات الشركة ومؤشرات الأداء الرئيسة في هذا الشأن خلال عام 2019 مقارنة بالأعوام السابقة.
ويعتمد إطار الشركة للممارسات البيئية والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة، على ثلاث ركائز رئيسة، وهي، تسهيل التحول إلى الاقتصاد الدائري منخفض الكربون، وتمكين الناس والمجتمع، وتعزيز ممارسات العمل المسؤولة.
وتسعى الشركة السعودية للكهرباء، من خلال هذا الإطار العام، إلى أن تكون على تناغم مع الشراكات العالمية للمساهمة في تحقيق الاستدامة لكوكب الأرض، من خلال مواءمة استراتيجية عملها مع "رؤية 2030"، بالتنسيق وبرعاية وزارة الطاقة التي تلعب دورا حيويا في إرساء الأساس لقطاع طاقة كهربائية مستدام في المملكة من خلال مشاريع آلية التنمية النظيفة، ووفقا للبروتوكولات والمعاهدات الدولية والإقليمية، والأنظمة المحلية في هذا الشأن.
ويفصل التقرير إنجازات وممارسات الشركة خلال عام 2019، التي أسهمت في تحقيق أهدافها الاستراتيجية للاستدامة، في ظل ما تتمتع به الشركة من ثروة بشرية هائلة تقارب 34 ألف موظف، منهم 93 في المائة سعوديون، حيث واصلت "السعودية للكهرباء" جهودها لتحقيق تطلعاتها نحو الاستدامة على أكثر من صعيد، من بينها، إدارة علاقات العملاء المسؤولة وتعزيز الاقتصاد الدائري والتغير المناخي، ورفع كفاءة إنتاج الطاقة واستهلاكها، وإدارة الموارد الطبيعية بفاعلية، والحد من التلوث وإدارة المياه والنفايات، وحماية التنوع الحيوي والصحة والسلامة والأمن الصناعي، وحلول البحث والابتكار، وسلسلة الامدادات، وتنمية رأس المال البشري وتعزيز ممارسات الحوكمة والشفافية، وغيرها من الممارسات الفعالة الأخرى، التي أسهمت في تحسين الكفاءة التشغيلية في الشركة، وتحقيق وفورات مالية لها، إضافة إلى الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية الكبيرة.

الأكثر قراءة