مسجد القبلتين في المدينة المنورة

مسجد القبلتين في المدينة المنورة

يقع مسجد القبلتين على هضاب حرة الوبرة في الطريق الشمالي الغربي للمدينة المنورة. ويطل المسجد على شارعين مهمين في المدينة، هما طريق الدائري الثاني وشارع سلطانة (المركز التجاري في المدينة المنورة).
* مساحة المسجد: 3920 م2
* تعلوه قبتان، الأولى قطرها 8 م والأخرى 7 م والارتفاع ما يقارب 17 م لكل منهما.
مراحل تطوير مهمة في المسجد
* قام الخليفة عمر بن عبد العزيز بتجديد المسجد والاعتناء به.
* في سنة 893 هـ قام الشجاعي شاهين الجمالي (كبير خدم المسجد النبوي في ذلك الوقت) بتعميره وتجديد سقفه.
* في سنة 950 هـ قام السلطان العثماني سليمان القانوني بتجديد المسجد وتعميره.
سبب التسمية
سبب تسمية المسجد يعود إلى أن جماعة من المسلمين في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - كانوا يصلون تجاه المسجد الأقصى وإذا بمنادى خلفهم يصيح ويخبرهم أن الوحي قد نزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - بتحوبل اتجاه القبلة من بيت المقدس إلى المسجد الحرام. (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ م{{البقرة-144}} تفسير ابن كثير, وبالفعل قام الصحابة رضوان الله عليهم بتحويل وجوههم وأجسادهم شطر المسجد الحرام في مكة.

الأكثر قراءة