النفط يعوّض خسائره ويرتفع مقتربا من 39 دولارا
ارتفعت العقود الآجلة لخام النفط الأمريكي أكثر من دولارين أمس الثلاثاء في تعاملات متقلبة مع اقتراب أجل عقود الشهر التالي شباط (فبراير) مما قلل الهامش بين عقود شباط (فبراير) وآذار(مارس).
وفي وقت سابق تراجع الخام إلى مستوى متدن بصورة قياسية لعقود شباط (فبراير) حيث انخفضت الأسعار أكثر من 10 في المائة في بداية التعاملات لتهبط دون 33 دولارا للبرميل، وسط مخاوف بشأن ركود الطلب في اقتصاد ضعيف واستئناف روسيا تدفق الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر أوكرانيا. وتأثرت أسعار النفط أيضا بارتفاع الدولار وضعف الأسهم.
وفي بورصة نيويورك التجارية ارتفعت عقود خام شباط (فبراير) 2.36
دولار أي بنسبة 6.46 في المائة إلى 38.87 دولار للبرميل بعد تداولها في نطاق من 32.7 دولار إلى 39.15 دولار. وارتفع خام آذار (مارس) في نايمكس 34 سنتا فقط إلى 42.91 دولار للبرميل بعد تداوله بين 39.11 دولار و 43.79 دولار.
وأكدت شركة جازبروم التي تحتكر تصدير الغاز الروسي أمس أنها استأنفت ضخ الغاز عبر شبكة الأنابيب الأوكرانية للتصدير إلى أوروبا.
وتزايد التشاؤم الاقتصادي بعد أن سجل مصرف رويال بنك أوف سكوتلند أكبر خسارة في تاريخ الشركات في بريطانيا وانخفاض الأسهم الآسيوية اقتداء بالأسواق الأوروبية وانخفاض مؤشر نيكي 225 الياباني 2.31 في المائة. وكان يوم الإثنين عطلة في الأسواق الأمريكية بمناسبة يوم مارتن لوثر كنج. وانتهي أمس أجل تداول عقود شباط (فبراير) للخام الأمريكي. أما عقود آذار (مارس) التي تصبح اليوم أول شهور التعاملات الآجلة فانخفضت 2.93 دولار إلى 39.64 دولار للبرميل.