إمام مسجد: أهل الحي هم رواد المسجد وعماره .. ومن بينهم تخرج الثمرات الطيبة

إمام مسجد: أهل الحي هم رواد المسجد وعماره .. ومن بينهم تخرج الثمرات الطيبة
إمام مسجد: أهل الحي هم رواد المسجد وعماره .. ومن بينهم تخرج الثمرات الطيبة
إمام مسجد: أهل الحي هم رواد المسجد وعماره .. ومن بينهم تخرج الثمرات الطيبة

أكد عدد من المواطنين على أهمية تفاعل أهل الحي مع المسجد, وأن ذلك أمر مهم للغاية؛ لأنه يوفر للقائمين على المسجد كثيرا من النتائج الطيبة، ويخفف عنهم مشكلات كثيرة ليس أهل الحي بغنى عن حلها، ويؤكد الشريف هاشم النعمي إمام جامع السلطان في الرياض أن أهل الحي هم رواد المسجد وعماره، ومن بينهم تخرج الثمرات الطيبة التي يصلح الله بها المجتمع، وكلما كان تفاعلهم مع المسجد أكبر كان المسجد حياً مؤثراً.
#2#
يشير فهد الشايقي إلى أهمية تفاعل أهل الحي المستمر مع المسجد، وذلك بأن يعمل عدة أمور، منها: أن يشركهم الإمام في قضايا المسجد، ومن ذلك حل المشكلات وعدم الانفراد بحلها، والتفاعل مع الاقتراحات التي يقدمونها وعدم إهمالها بقدر الاستطاعة، والمشاركة في إكمال احتياجات المسجد، إن لم يكن له داعم دائم، واحترام أهل الحي، وتقدير كبرائهم وأهل العلم منهم والمكانة، خاصة رواد المسجد منهم، لأن الإمام كلما احترم الناس وقدرهم كانوا محبين له، وباذلين في سبيل ما يحقق رسالة المسجد، وزيارة أهل الحي، وتفقد أحوالهم، وعيادة مريضهم، وأن يشعر أهل الحي بالترابط الوثيق بينهم وبين المسجد، والقائمين عليه.
وأضاف إذا كانت الأحياء تشتمل على أسر فقيرة محتاجة إلى العون فليكن الإمام ومن معه على معرفة تامة بهذه الأسر حتى يوفر لهم العون من إخوانهم المصلين من أهل الحي أو من غيرهم، وهذا يشعر أهل الحي الفقراء أن لهم إخواناً يقومون بأمرهم، وكل ذلك يؤدي إلى معرفة أن المسجد دار رعاية وكفالة، كما أنه مكان للصلاة والذكر، فيكون الأهالي متفاعلين مع ذلك المسجد وإقامة مسابقات رجالية ونسائية لأهل الحي، ورصد الجوائز لها، وهذا يؤدي إلى ارتباط أهل الحي وتفاعلهم مع المسجد، لأن أنشطةً مثل تلك تؤدي إلى نتائج طيبة بين الناس وبين مسجد حيهم.
من جانبه، يقول الشيخ علي القرني إمام مسجد الفخراني في مكة المكرمة إن التعاون بين الأئمة وجماعة المسجد أمر مهم وذلك من أجل تحقيق رسالة المسجد، ولتكون العناية حاضرة، ما يعطي الانطباع الجيد عن أهل الحي بقوة التعاون بينهم وحرصهم على المسجد، وأملنا جميعا أن تكون بيوت الله شعاع خير مستمر يعود نفعه على الناس.
يقول إبراهيم بن سمحان مؤذن مسجد في الرياض إنه يمكن للقائم على المسجد أن يعقد بعض الاجتماعات الشهرية أو السنوية أو بحسب الحاجة مع بعض أهل الحي، أو إذا دعت الحاجة إلى ذلك، ونجاح مثل هذا يعود إلى شخصية الإمام والإدارة، واستطاعتها توصيل الرسالة إلى المجتمعين فيما يخص شؤون المسجد أو غير ذلك.
هذه بعض الأفكار التي أرى أنها تجعل أهل الحي متفاعلين مع مسجدهم الذي يكون مشعل خير، وإضاءة إيمان، وإشراقة نور للأحياء والأرياف، وقد جربت كثير من تلك الوسائل، فنجحت وآتت ثمارها إلى ما شاء الله.
#3#
أما المواطن مسفر القحطاني فيقول يعد المسجد بيت المسلم الأول، وهو موقع العبادة والذكر وتجمع المسلمين، وهو أساس التعليم الأول، فلا بد على كل مسلم أن يحافظ على نظافة المسجد وأن يحث أبناءه على ذلك.
والمجتمع بشكل عام يجب أن يسعى إلى دعم المسجد وعمارته وإقامة الندوات، ودعم حلقات التحفيظ. كما أن التفاعل مع المسجد والمحافظة على الصلوات الخمس وعلى جماعة المسجد يدل على الإيمان لدى المسلم.

الأكثر قراءة