الصحة العالمية : أمريكا الجنوبية بؤرة جديدة لفيروس كورونا
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أمريكا الجنوبية بؤرة جديدة لفيروس كورونا. وتضاعف عدد الوفيات خلال 11 يوما في البرازيل، البلد الأكثر تضررا في اميركا اللاتينية بأكثر من 20 ألف وفاة مسجلة.
وشملت حصيلة الضحايا الشبان خصوصا، لكن يعتبر المجتمع العلمي أنها لا تعكس الواقع كاملا، ولا يُجري البلد الذي تقطنه 210 ملايين نسبة سوى عدد محدود من الفحوص.
وسيحال نحو 11,5 مليون شخص إضافي على البطالة في أميركا اللاتينية بسبب الوباء، وفق تقرير للأمم المتحدة.
وفي سياق ذي صلة ، قال رئيس الوزراء الصيني لي كيكيانغ الجمعة "حققنا نجاحا استراتيجيا كبيرا" في مكافحة فيروس كورونا المستجد بالبلاد.
وكانت الصين أول بلد تضرر من الوباء نهاية 2019، لكنها أيضا أول من احتواه عقب تسجيل 4634 وفاة، ويواجه العملاق الآسيوي حاليا تحدي إنعاش اقتصاده رغم عدم تحديده هدفا لنسبة النمو هذا العام.
أودى وباء كوفيد-19 ب 332870 شخصا على الأقل في العالم منذ ظهوره بالصين في كانون الأول/ديسمبر، وفق حصيلة لوكالة فرنس برس تستند الى مصادر رسمية الجمعة حتى الساعة 11,00 ت غ.
وسجلت أكثر من 5 ملايين و109 آلاف و296 إصابة في 196 بلدا ومنطقة.
الولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا بتسجيلها 94729 وفاة من بين مليون و577 ألفا و758 إصابة، تليها المملكة المتحدة (36042) ثم إيطاليا (32486) وفرنسا (28215) وإسبانيا (27940).
توقع وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير الجمعة أن تؤدي الأزمة الصحية إلى "عمليات إفلاس" و"تسريح" في فرنسا "في الأشهر القادمة".
وستقلّص الحكومة اعتبارا من حزيران/يونيو آلية الدعم للبطالة الجزئية التي سمحت حتى الآن بتجنب موجات تسريح للعمال.
قررت الحكومة الفرنسية اجراء الجولة الثانية من الانتخابات البلدية في 28 حزيران/يونيو، وذلك عقب إلغائها في خضم الأزمة. وسيكون وضع الكمامة إلزاميا للمقترعين.
توقعت السلطات الروسية تراجع الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 9,5 بالمئة خلال الربع الثاني و5 بالمئة لكامل عام 2020 بسبب الوباء وانهيار أسعار النفط.
وصارت عدة مواقع صناعية استراتيجية في روسيا وكازاخستان، وهما مصدّران كبيران للمواد الأولية، بؤرا للفيروس. وفي تلك المواقع المنعزلة في أغلبها، يجري إبقاء جميع العمال مع بعضهم عدة أسابيع قبل السماح بانتقالهم إلى المدن.
ستفرض المملكة المتحدة حجرا لاربعة عشر يوما على المسافرين القادمين من الخارج للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وفق ما أعلن الجمعة الوزير المكلف شؤون إيرلندا الشمالية براندون لويس.
وسجلت عمليات البيع بالتجزئة تراجعا قياسيا بـ18 بالمئة في المملكة المتحدة، وبرز ذلك خصوصا في تراجع شراء الملابس بأكثر من النصف.