صينيون موقوفون يشهرون إسلامهم في دبي

صينيون موقوفون يشهرون إسلامهم في دبي

أشهر تسعة موقوفين إسلامهم من الجنسية الصينية، بحضور المقدم علاء إبراهيم مدير الإدارة, والمقدم سلطان محمد عبد الله رئيس قسم المنشأة، والرائد علي راشد هلال رئيس قسم التأهيل، وعبد الحكيم ميان واعظ أول في إدارة التثقيف والتوجيه الديني في دبي.
من جهته, أكد المقدم علاء إبراهيم حرص الإدارة على تقديم يد العون لكل الموقوفين داخل المنشأة من خلال إعادة تأهيلهم توعويا وتثقيفيا ودينيا، مؤكدا أن الذين أشهروا إسلامهم يقضون فترة عقابية بسبب مخالفتهم قانون العمل والعمال والبقاء بصورة غير مشروعة.
وأشار إلى قيام الإدارة بالتنسيق مع قسم العلاقات العامة التابع للشرطة ومركز الدعوة والإرشاد ومكتب الشؤون الإسلامية في أم القيوين، بتوزيع المصاحف المترجمة بحسب لغات الموقوفين.
وعبر عبد الحكيم ميان عن اعتزازه باتخاذ الموقوفين قرار إشهار إسلامهم الذي جاء بعد توعيتهم دينيا، وعلى مدار الأسابيع الماضية, من خلال تعريفهم بسماحة الدين الإسلامي وآدابه وتعاليمه السمحة القائمة على العدل والمساواة بين أبناء المجتمع كافة، مؤكداً أن اعتناقهم الإسلام جاء طواعية وبعد تفكير عميق وجدي.
ويأتي إسلام الموقوفين التسعة تأكيدا على المكانة التي يحتلها الإسلام في العالم، وقد اعتنقوا الإسلام بقناعة تامة بعد أن توصلوا إلى الحقيقة التي كانوا يبحثون عنها باطلاعهم على تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومحاسنه, ما جعلهم يقبلون على دخول الإسلام وهم في سعادة بالغة. تجدر الإشارة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت إقبالا متزايدا للجاليات المختلفة التي تقطن الخليج والمنطقة العربية على اعتناق الدين الإسلامي، والتمسك بأهدابه كدين صحيح لم يحرف جاء به نبي الرحمة محمد ـ عليه الصلاة والسلام ـ رحمة للعالمين ليدخلوا في رحابه جميعا.

الأكثر قراءة