نهاية العصر النفطي .. هل اقتربت؟

نهاية العصر النفطي .. هل اقتربت؟

قبل سنوات ثلاث استضافت مدينة أبسالا السويدية مؤتمرا عن مرحلة ذروة النفط Peak Oil، وقتها كان التعبير جديدا على الكثيرين. لكن اليوم عندما ينقر أي مستخدم للإنترنت هاتين الكلمتين في موقع "جوجل" للبحث في الشبكة العنكبوتية فيمكن أن تتدفق عليه مواقع يصل عددها إلى مليونين.
لورد برواني الرئيس التنفيذي لشركة بي. بي، أو "بريتش بيروليوم" سابقا، أعلن أمام مؤتمر البترول العالمي في جوهانسبيرج، جنوب إفريقيا، أنه وجد عشرة كتب تتحدث عن نهاية العصر النفطي في مكتبة واحدة في لندن، وهو ما يستبعده كلية من واقع خبرته وعمله في هذا الحقل.
وزير النفط السعودي المهندس علي النعيمي خاطب المؤتمر ذاته في أيلول (سبتمبر) الماضي متناولا هذه القضية, مشيرا إلى أنها كانت رائجة من قبل في عقد السبعينيات عند الطفرة النفطية الأولى، ثم عرج إلى حديث الأرقام ليفند هذه المقولة راسما صورة واضحة. فقال إنه في السنوات التالية حققت الاحتياطيات النفطية نموا ملحوظا، فقد ارتفع حجم المخزون المؤكد من 550 مليار برميل عام 1970 إلى 1.2 ترليون برميل الآن، وأن احتياطي السعودية الذي كان في حدود 88 مليار برميل عام 1970، ارتفع الى 264 مليارا الآن، مع احتمال كبير لإضافة 200 مليار برميل أخرى، مشيرا إلى أنه إذا تم نقل 1 في المائة فقط من الاحتياطي السعودي المحتمل إلى المؤكد عبر معالجات تقنية واقتصادية، فإن هذا يعني توفير كميات إضافية تغطي إنتاج عام كامل من قبل السعودية.

الأكثر قراءة