170 ألف وفاة بكورونا مع وصول عدد المصابين إلى 2.5 مليون
في ما يلي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة 170 ألف شخص في العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر:
في مواجهة "العدو الخفيّ" المتمثل بفيروس كورونا المستجدّ، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "تعليق موقت" للهجرة إلى الولايات المتحدة من أجل "حماية وظائف" الأميركيين واقتصاد البلاد، الأكثر تضرراً بالوباء العالمي. لكنه لم يعط تفاصيل حول الطريقة التي يعتزم فيها تطبيق هذا الاجراء.
سجّلت سوق المال السعودية والأسواق الاخرى في دول الخليج الغنية بالنفط هبوطا الثلاثاء غداة انهيار تاريخي لأسعار الخام الأميركي مع تراجع الطلب بسبب فيروس كورونا المستجد.
وانتعشت أسعار النفط بعض الشيء في آسيا، لتعود الى فوق الصفر.
أكدت الصين أنها كانت دائماً شفافة بشأن معركتها ضد فيروس كورونا المستجدّ، غداة دعوة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لها إلى توضيح مصدر الوباء العالمي. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ أن "الصين لطالما عززت التعاون الدولي بشأن الوقاية من الأوبئة بشكل مفتوح وشفاف ومسؤول".
أسفر وباء كوفيد-19 عن وفاة ما لا يقل عن 170 الفا و368 شخصا في العالم منذ ظهوره في كانون الاول/ديسمبر في الصين، وفق احصاء لفرانس برس يستند الى مصادر رسمية الثلاثاء الساعة 11,00 ت غ.
وأحصيت رسميا اكثر من مليونين و483 الفا و840 اصابة في 193 بلدا ومنطقة.
والولايات المتحدة هي البلد الاكثر تضررا سواء لجهة عدد الوفيات او الاصابات مع 42 الفا و364 وفاة متقدمة على إيطاليا (24 الفا و114 وفاة ) واسبانيا (21 الفا و282 وفاة) وفرنسا (عشرون الفا و265 وفاة) وبريطانيا (16 الفا و509 وفيات).
قدر معهد باستور بان نحو 6% من الفرنسيين سيكونون مصابين بفيروس كورونا المستجد في 11 ايار/مايو.
ويمكن توزيع العودة الى المدارس على مدى ثلاثة أسابيع، حسب مستويات الصفوف فيما ستسمح الجمعية الوطنية اعتبارا من الأسبوع المقبل ل 75 نائبا بالحضور مجددا.
أعلن رئيس الوزراء الايطالي جوسيبي كونتي الثلاثاء أنه سيعرض بالتفصيل "قبل نهاية الأسبوع" الاجراءات التي ستتخذها البلاد لتخفيف القيود المفروضة من أجل إعادة إطلاق العجلة الاقتصادية والخروج من الأزمة.
وكتب كونتي على حسابه على فيسبوك "كنت أود أن يكون بوسعي القول +فلنفتح كل شيء مجددا، على الفور وسننطلق مجددا صباح الغد+، لكن مثل هذا القرار سيكون غير مسؤول".
أعلنت شركة "فيرجن أستراليا" التي تعاني من ضائقة مالية أنّها قرّرت التوقّف عن الدفع، لتصبح بذلك أضخم شركة طيران في العالم تنهار من جراء تداعيات فيروس كورونا المستجدّ.