أمريكا تشهد أكبر تراجع لأسعار المستهلكين في 5 سنوات

أمريكا تشهد أكبر تراجع لأسعار المستهلكين في 5 سنوات

تراجعت أسعار المستهلكين بالولايات المتحدة بأكبر قدر فيما يربو على 5 سنوات في مارس ومن المرجح أن تشهد مزيدا من الانخفاضات مع ضغط تفشي فيروس كورونا المستجد على الطلب لبعض السلع والخدمات، مما يبطل أثر زيادات ترتبط بنقص المعروض نتيجة لتعطيلات في سلاسل الإمداد.
وقالت وزارة العمل الأمريكية اليوم إن مؤشرها لأسعار المستهلكين انخفض 0.4 في المائة الشهر الماضي وسط تهاو في تكاليف البنزين والإقامة الفندقية والملابس وتذاكر الطيران. ذاك أكبر تراجع منذ يناير 2015 ويعقب زيادة 0.1 في المائة خلال فبراير، وفي الاثني عشر شهرا حتى نهاية مارس، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 1.5 في المائة بعد زيادته 2.3 في المائة في فبراير، وفقا لـ"رويترز".
وقالت وزارة العمل إن تقرير مارس تأثر بفيروس كورونا، إذ تقرر تعليق جمع البيانات عبر الزيارات الشخصية في 16 مارس. وقالت إن جمع بيانات الشهر الماضي تأثر "بالغلق المؤقت أو العمليات المحدودة لفئات معينة من المؤسسات،" مما أفضى إلى "زيادة في عدد الأسعار غير المتاحة بشكل مؤقت أو المقدرة".
وباستبعاد مكوني الغذاء والطاقة شديدي التقلب، يكون مؤشر أسعار المستهلكين قد تراجع 0.1 في المائة في مارس، منخفضا للمرة الأولى منذ مارس 2010. كان المؤشر المسمى بالأساسي ارتفع 0.2 في المائة لشهرين متتاليين. تراجع التضخم الأساسي في مارس بفعل انخفاض أسعار السيارات الجديدة. وفي الاثني عشر شهرا حتى نهاية مارس، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 2.1 في المائة بعد زيادة 2.4 في المائة في فبراير.
يرصد مجلس الاحتياطي الاتحادي مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي ويستهدف مستوى له عند 2 في المائة.
ارتفع ذلك المؤشر 1.8 في المائة على أساس سنوي في فبراير بعد أن ارتفع 1.7 في المائة في يناير. وتصدر أرقام مارس للمؤشر في نهاية الشهر.

سمات

الأكثر قراءة