أمريكا ثالث دول العالم تضرراً بأكثر من 41 ألف إصابة و 573 حالة وفاة بسبب "كورونا"
سجلت الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاعاً كبيراً في عدد الوفيات والإصابات اليوم جراء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وبحسب مرصد جامعة جون هوبكنز، فقد تم تسجيل 85 وفاة حتى الساعة الثالثة والنصف عصرا بتوقيت العاصمة واشنطن، ما يشير إلى أن الرقم مرشح للزيادة، بنهاية اليوم.
وارتفع عدد الوفيات الإجمالي إلى 573 وفاة، منهم على الأقل 157 في ولاية نيويورك، و95 في ولاية واشنطن و35 في كاليفورنيا، و34 في لويزيانا، و27 في نيوجيرسي، و25 في جورجيا.
كما سجلت الإصابات بالفيروس أكثر من ثمانية آلاف إصابة جديدة على الأقل، ليرتفع عدد إجمالي المصابين بالفيروس إلى أكثر من 41 ألف حالة، نصفهم في ولاية نيويورك وحدها وهي العاصمة الاقتصادية للبلاد.
وأصبحت الولايات المتحدة ثالث دولة في العالم من حيث عدد الإصابات، خاصة مع التوسع في إجراء الاختبارات، وهو ما يكشف عددا أكبر من دول أخرى ليست لديها القدرة على إجراء الاختبارات بشكل موسع.
وأعلنت حالة الطوارئ في ثلاث ولايات وتم وضع قوات الحرس الوطني تحت سيطرة حكامها وهي ولايات نيويورك الأكثر تضررا من الوباء وواشنطن وكاليفورنيا.
ودعت سلطات نيويورك، التي باتت بؤرة وباء كورونا المستجد في الولايات المتحدة إلى فرض إجراءات عزل إلزامية على المستوى الوطني، وأن يأمر القطاع الخاص بصنع أقنعة واقية وأجهزة تنفس بشكل عاجل.
وقال الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في نيوجيرسي أن هذا القرار سيطبق على نحو 1000 شخص، ومع ذلك، سوف يتم السماح لممثلي هيئة الادعاء بالطعن على قرار الإفراج عن نزلاء .
من جهته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس الاثنين، إن اقتصاد الولايات المتحدة سيعمل بكامل طاقته "قريبا جدا". وأضاف ترمب في تصريحات صحفية من البيت الأبيض: "ستُفتح أمريكا مرة أخرى وقريبا للعمل".
وأوضح أن الاقتصاد سيعود إلى طبيعته "في وقت أقرب بكثير من ثلاثة أو أربعة أشهر".