حواربريطاني بين المسلمين وبقية الطوائف

حواربريطاني بين المسلمين وبقية الطوائف

نظم مجلس العموم البريطاني أسبوع الوعي الإسلامي أخيرا حول موضوع "أفضل القيم المشتركة بين المسلمين وبقية طوائف المجتمع البريطاني.
وذكر موقع الأسبوع على الإنترنت أن البرنامج السنوي للأسبوع يهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة عن المسلمين وبناء روابط وعلاقات بين المسلمين وطوائف المجتمع الأخرى.
الدكتور زاهور قرشي رئيس "المجلس الإسلامي البريطاني أعرب عن سعادته بالقبول المتزايد الذي اكتسبه "أسبوع الوعي الإسلامي" في جميع أنحاء بريطانيا، وقال إن "العمل على تدعيم القيم الإسلامية أصبح أكثر أهمية من ذي قبل وذلك منذ هجمات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) على الولايات المتحدة وتفجيرات لندن في السابع من تموز (يوليو) 2005؛ بسبب المفاهيم الخاطئة التي رُوجت عن الإسلام ودور المسلمين في بريطانيا".
وأضاف: "نشعر بأن دورنا أصبح أكثر أهمية من ذي قبل.. وذلك بأن ننقل لغيرنا الوجه الحقيقي للإسلام الذي نعرفه جيدا؛ الإسلام الذي يدعو إلى التسامح والسلام والصبر، علينا أن نعمل على تدعيم القيم المشتركة بين مختلف طوائف المجتمع مسلمين وغير مسلمين".
وأعرب الدكتور قرشي عن تفاؤله بأن يأتي"اليوم الذي يصبح فيه تفاهم أفضل بين كل طوائف المجتمع ويصبح المجتمع البريطاني أكثر قبولا واحتراما للإسلام".
من جانبه, اعتبر عبد الباري الأمين العام للمجلس الإسلامي البريطاني أن "أسبوع الوعي الإسلامي"أثبت على مدى أكثر من عقد من الزمان أنه فرصة رائعة لبناء جسور الثقة بين مختلف طوائف المجتمع وتعزيز التزام الجميع بالعمل من المصلحة العامة".

فعاليات متنوعة
شهدت المدن البريطانية سلسلة من الفعاليات خلال هذا الأسبوع، أهمها إطلاق موقع أسبوع الوعي الإسلامي على الإنترنت الذي صمم خصيصا للاستعمال من قبل طلبة المدارس. وفي هذا الصدد قال شاهد مالك وزير العدل في بريطانيا: "هناك كثير من القصص الموجهة عن الإسلام في وسائل الإعلام التي عادة ما تكون سلبية؛ لذلك يكتسب إطلاق موقع على الإنترنت لأسبوع الوعي الإسلامي أهمية؛ حيث يمكن من خلاله أن يحصل الشباب على أشياء ومعلومات لن يتمكنوا من الحصول عليها من مكان آخر".
كما شمل الأسبوع محاضرات وندوات تناولت موضوعات مختلفة منها: وجهة نظر المرأة المسلمة في الحجاب والأبعاد الروحية للإسلام ووجه نظر الإسلام في جراحات نقل الأعضاء وحقوق المواطنة ومسؤولياتها وحقوق المرأة في الإسلام والإسهام الإسلامي في بريطانيا.

الأكثر قراءة