«معادن» تعالج أكثر من 30 ألف طن من الألمنيوم الثانوي سنويا
وقعت شركة معادن الألمنيوم التابعة لشركة التعدين العربية السعودية "معادن" مع شركة ريديان لخدمات النفط والغاز التابعة لمجموعة "هاكا" عقدا للتعاون عالي التقنية لتقديم حلول بيئية مبتكرة تهدف لمعالجة مواد الألمنيوم الثانوي الناتج عن صهر الألمنيوم واستخراج خام الألمنيوم لإعادة استخدامه في عمليات التصنيع.
وتعد الاتفاقية الأولى من نوعها في الصناعة السعودية، وتعكس اهتمام الشركتين بتعزيز الاستدامة والحفاظ على البيئة.
وقع الاتفاقية المهندس علي بن سعيد القحطاني، رئيس شركة "معادن الألمنيوم" وخالد بن حسن القحطاني، رئيس مجلس إدارة مجموعه "هكا"، فيما حضر التوقيع في الرياض، قيادات شركتي "معادن" و"هاكا".
واتفقت "معادن الألمنيوم" مع مصنع "ريديان" على معالجة ما بين 40-30 ألف طن سنويا من الألمنيوم الثانوي واستخلاص الخام وإعادة استخدامه في عمليات التصنيع.
وقال المهندس علي بن سعيد القحطاني، إن معادن للألمنيوم تعمل ضمن استراتيجيتها على تحقيق المكاسب الاقتصادية والتجارية من جهة وتعزيز السلامة والصحة والحفاظ على البيئة من جهة أخرى، كما أن هذا المشروع يتماشى مع استراتيجية معادن في تعظيم استخدام الموارد التعدينية الطبيعية للخام، وترشيد استهلاك الطاقة وخفض تكلفة الإنتاج، كتوسعة نشاطات مـعـادن في تطوير المحتوى المحلي. وتعد شركة "معادن الألمنيوم إحدى شركات معادن ضمن المجمع التكاملي عالي الكفاءة لإنتاج الألمنيوم في مدينة رأس الخير الصناعية والأول من نوعه في العالم بشراكة مع شركة الكوا العالمية، حيث استثمرت "مـعـادن" و"الكوا" 41 مليار ريال في هذا المجمع، الذي أصبح الآن بطاقة إنتاجية تغطي احتياجات السوق المحلي والخليجي ويصدر لأكثر من 20 دولة حول العالم.
ويضم المجمع منجما ومصفاة ومصهرا ومسبكا ومصنعا للدرفلة لإنتاج صفائح الألمنيوم وهياكل السيارات وعلب المشروبات، ومرفقا لإعادة تدوير الألمنيوم.