صحفي

صحفي

قد يبدو البحث عن السعادة أمرا بعيد المنال لعديد من الناس، فما بالك بصحافي يبحث عن السعادة، المهنة التي اتفق الجميع على أنها مهنة المتاعب؛ لذلك تعطي محكيات عبدالله سعيد القطان في هذا الكتاب القيمة الجوهرية لمهنة الصحافة، خاصة أنها تحيل إلى زمن راهن في محمولها، فمن خلال اشتغاله الخبر الصحافي سرديا وتحميله قضايا اجتماعية ومعيشية يكون الكاتب/الصحافي هنا قد أزاح الحدود الفاصلة بين الصحافة والفنون الأخرى. يقول عبدالله سعيد القطان عن كتابه هذا "...الحياة بالنسبة إلي طريق أُحب أن أعرف خبرات من مرّ به. وقد سمحت لي الصحافة أو مهنة البحث عن المشاق، أن أحضر كثيرا من الندوات والمؤتمرات وأن ألتقي كثيرا من الشخصيات داخل السجون ودور الأيتام؛ إضافة إلى مرضى نفسيين وإرهابيين ورجال أعمال وسفراء ومسؤولين ورجال دين وفنانين، ووجهت إليهم أسئلة عن الكيفية التي تخطوا بها الصعاب في الحياة، أو كيف يعيشون سعداء رغم ما ابتلوا به".

الأكثر قراءة