لوكيشن
"علبة كبريت مليئة بالقصص" يقدمها الكاتب وليد الكاملي لقارئ يتوقع أن يتمكن من استنطاق نصوصها السردية في أبعادها الكامنة والخفية، بما فيها من صور وأحداث وشخوص، ومواقف معبرة، تفتح القص على أفق مختلف ومغاير، وتجعل القارئ يقف أمام أكثر من منفذ وقراءة وبعد، وبالتالي القبض على المتعة القصصية العميقة بفعل نموذج القراءة المشاركة والخلاقة، هذا الأسلوب سيوفر للقارئ طاقات قرائية لا مثيل لها تمكِّنه من حفر مسارات تأويلية زاخرة وغنية سواء من حيث الشكل أم المضمون. من عوالم القصص نقرأ "التباس" لم يعلم عن أسباب فشل مشروعه في تلك المنطقة حتى لاحظ آثار شفاه على اللافتة التي علقها على باب المشروع بعد أن قرر عرضه "للتقبيل". "تخمين" منذ أن علق صورته في صدر المجلس وهو يبحث في سير الأصدقاء الذاتية. "مقاومة" بتروا كل جذور قصائده، بيد أنهم عجزوا أن يطمسوا ظلها الممتد.