تنظيم أول ملتقى ثقافي تعريفي بنبي الرحمة للمسلمين الجدد في المملكة

ينظم مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمنطقة المدينة المنورة يوم غد السبت بعد صلاة المغرب ملتقى ثقافيا تعريفيا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم تحت اسم (ملتقى نبي الرحمة) للمسلمين الجدد وغير الناطقين بالعربية وذلك في قصر هذه ليلتي على طريق العيون وسيستمر الملتقى حتى الحادي والعشرين من شهر ذي القعدة الجاري ، وقد جاء تنظيم هذا الملتقى بموافقة كريمة من الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز (أمير منطقة المدينة المنورة) وهو يعد الملتقى الأول الذي تنظمه الندوة العالمية للشباب الإسلامي .
#2#
وأوضح الدكتور مصطفى بن علي علوي إبراهيم المشرف العام على مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمنطقة المدينة المنورة أن هذا الملتقى يأتي انطلاقاً من إيمان الندوة العالمية للشباب الإسلامي والعاملين فيها بأهمية التعريف بسيرة النبي العظيم صلى الله عليه وسلم  لكافة الناس خاصة الجاليات المقيمة في هذه البلاد المباركة, وثمن الدكتور مصطفى المبادرة الكريمة المتمثلة في الموافقة على إقامة هذا الملتقى من الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، سائلاً الله الكريم أن يجعل ذلك في موازين حسناته وأن يوفق ولاة أمر هذه البلاد الكريمة لكل خير ويقيهم من كل سوء ومكروه. وأشار المشرف العام على المكتب إلى الفعاليات الثقافية التي يحتوي عليها الملتقى وهي متمثلة في إقامة محاضرات بلغات متعددة (9 لغات) كل محاضرة في وقت معين ، مع تنظيم معرض للكتاب لتوزيع الكتب والكتيبات الدعوية التي سيكون توزيعها مجاناً بلغات متعددة لأبناء الجاليات المقيمة وللعمالة المنزلية من خدم وسائقين وحراس وغيرهم, وكذلك معرض تعريفي مصور بالدور الكبير الذي يقوم به مركز توعية الجاليات التابع للندوة العالمية للشباب الإسلامي بمنطقة المدينة المنورة وجهود العاملين فيه من دعاة وطلبة علم في تقديم المحاضرات والدروس والدورات العلمية والشرعية لأبناء الجاليات المسلمة  مع تقديم وجبات عشاء يومياً لجميع الحاضرين لهذه المحاضرات التعريفية, وعبّر في الختام عن عظيم شكره لكل الداعمين لمركز توعية الجاليات ولهذا الملتقى المبارك خاصة  أمير المنطقة، والشيخ محمد أحمد أبو بكر صبر (والذي أوقف أرض الجاليات)، والشيخ عبد الفتاح بن محمود النحاس (راعي الملتقى)، وأفاد بأنه سيتم تكريمهم مع بقية الداعمين في نهاية حفل الافتتاح .
من جانب آخر من المتوقع أن تتم ترجمة محاضرات لعدد من العلماء والدعاة وهم. فضيلة الشيخ أبو بكر بن جابر الجزائري, الشيخ الدكتور عبد الله بن ضيف الله الرحيلي, الشيخ الدكتور عبد الله بن علي أبوسيف الجهني, والشيخ الدكتور صالح بن عواد المغامسي لتتم الاستفادة منها في الملتقى, بمشيئة الله.