أمين عام منتدى الطاقة الدولي: اليوم هو يوم عظيم للأمانة

أمين عام منتدى الطاقة الدولي: اليوم هو يوم عظيم للأمانة

وصف أمين عام منتدى الطاقة الدولي السفير أرني والتر افتتاح المقر الدائم للمنتدى اليوم في الرياض بـ "اليوم العظيم للأمانة".
وقال في مؤتمر صحافي أمس في الرياض "تحتفل يوم غد (اليوم) أمانة منتدى الطاقة الدولي بيوم عظيم . وأبارك هذه المناسبة التي يتم فيها افتتاح مقرنا الجديد واجتماع وزراء الطاقة وكبار المديرين التنفيذيين في كبريات الشركات النفطية من أجل تبادل وجهات النظر والتوقعات".
وشارك في المؤتمر الصحافي الدكتور إبراهيم المهنا مستشار في وزارة البترول والثروة المعدنية ورئيس اللجنة التأسيسية لمنتدى الطاقة الدولي، والدكتور فهد الطياش رئيس اللجنة الإعلامية.
وتابع السفير والتر "دعوني أولا وعرفانا بالجميل أن أتقدم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بجزيل الشكر لقاء كرمه الجزيل بتقديمه لنا هذا المبني الرائع الذي جاء بناء على رؤيتة الملهمة للحوار الذي يقود ذلك العمل".
وأضاف "في مثل هذا اليوم منذ خمس سنوات، اجتمع وزراء الدول المصدرة والمستوردة هنا في الرياض خلال اجتماعات المنتدى الدولي السابع للطاقة. وفي كلمة الافتتاح قدم الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي كان وليا للعهد في حينها مقترحا لإنشاء مقر دائم للأمانة العامة من أجل تقوية روابط الحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة في منتدى الطاقة الدولي, وقدم في كلمتة أن تكون المملكة العربية السعودية هي الدولة المضيفة لهذه المؤسسة الدولية الجديدة".
وقال"بعد عامين من ذلك وفي مدينة أوساكا في اليابان وجه الوزراء في منتدى الطاقة الدولي بأن يكون مقر الأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولى هو مدينة الرياض،وفي كانون الأول (ديسمبر) من عام 2003 بدأنا العمل على تحقيق ذلك".
وعبر عن شكره للمهندس علي بن إبراهيم النعمي وزير البترول والثروة المعدنية "على الدعم المقدم من قبل الحكومة السعودية وعلى الدور الشخصي البناء لتعزيز حوار الدول المنتجة والمستهلكة ما بين الوزراء. وشكر خاص كذلك لمساعد وزير البترول الأمير عبد العزيز بن سلمان على تكريس جهوده لترجمة الرؤية إلى واقع. حيث ترأس خلال السنوات الخمس الماضية اللجنة التأسيسية للأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي وكان مسؤولا عن عملية البناء وهندسة الأوضاع الاساسية لمهام الأمانة ".
وقال "إن مقرنا قد افتتح واجتماع وزراء الطاقة وكبار المديرين التنفيذيين في كبريات الشركات النفطية منعقد في الوقت الذي فيه أسعار النفط ووزراء الطاقة في قمة جدول أعمال السياسة الدولية".
وأضاف "أن الطاقة ستكون وبشكل مستمر قضية محددة لمعالم هذا القرن. وللدول المنتجة والمستهلكة للطاقة علاقة تكاملية ويرسمون مع بعضهم بعضا رغبات وحاجات مشتركة ضمن إطار تأمين الطاقة الذي بدوره يسهم في التطور الاقتصادي والاجتماعي.
إن حوار الطاقة الدولي والتعاون هو سيناريو الفوز لاغير والصدامات والصراعات غير مقبولة. يجب أن يكون اجتماع وزراء الطاقة وكبار المديرين التنفيذيين في كبريات الشركات النفطية الذي دعا إليه الوزير النعيمي يوم غد ضد هذه الستارة الخلفية والقلق المتزايد على المصالح المشتركة وأهمية الحوار الدولي في كل ما يتعلق بالطاقة.
وتابع قائلا "مما يجدر الإشارة إليه المساهمة المهمة والدور الكبير للمملكة العربية السعودية أكبر الدول المنتجة والمصدرة للنفط في العالم في تأمين الطاقة للدول الأخرى. إن حضور رؤساء كبريات الشركات النفطية للاجتماع يعكس مدى أهمية الحوار والشراكة بين الحكومات والصناعة النفطية ذاتها من تأمين مستقبل طاقتنا المشترك".
وأشار إلى أن المناقشات ستتناول القضايا المتعلقة بتأمين الطاقة مثل قضايا الاقتصاد العالمي وأسواق النفط والصناعة النفطية والمشاريع النفطية الجديدة والتقنيات الحديثة والمعلومات ومسألة استقرار أسواق النفط.

الأكثر قراءة