هيئة التعريف بالإسلام تعمل على إيصال رسالة الإسلام إلى 4 مليارات شخص
أكد الدكتور خالد الطويل رئيس لجنة إفريقيا في الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام, أن المملكة لها قصب السبق في الدعوة إلى الله تعالى والتعريف بالإسلام، وهو أمر يشترك فيه شعب المملكة جميعا سواء كان ذلك بالدعم المادي والمعنوي، أو الجهد المباشر من خلال الرحلات الدعوية والإغاثة،.وقال أذكر مثالا واحدا بين أمثلة كثيرة، في دارفور ورغم أن أكثر من 160 منظمة عالمية حضرت للإنقاذ إلا أن المملكة كانت أكبر المساهمين رسميا بمبلغ 40 مليون ريال، ولكن المواقف المحزنة التي نتعرض لها باستمرار تجعلنا نرى أن ما قدمناه لا يزال شيئا بسيطا خاصة حين ترى طفلا صغيرا يرسم الصليب على صدره من تأثير المنظمات التنصيرية .
وقال إننا اخترنا منهج التوثيق لأي معلومة والتحقق من الإجراءات في العمل الدعوي حتى لا نعرض العمل الدعوي للأخطاء، والمملكة اليوم تعيش فترة ازدهار حضاري ودعوي، حيث إن حكومتنا الرشيدة ـ رعاها الله ـ تقدم الملايين سنويا لدعم مشاريع التعريف بالإسلام والدعوة إلى الله، ويكفينا فخرا أننا الأمة الوحيدة في العالم التي تحمل شعار التوحيد على رايتها "لا إله إلا الله".
وأكد أنه يجب العمل على إيصال رسالة الإسلام إلى أربعة مليارات شخص غير مسلم في العالم مع تأكيد أن رسالة الإسلام عرض الإسلام وليست فرض الإسلام، نحن نعرض ديننا على كل الناس وللناس أن يأخذوا به أو لا، لكن المهم أن تصل الرسالة سواء وصلت من خلال عمل دعوي بحت أو حتى بتعامل إسلامي راق بالأخلاق الحسنة والصدق في التعامل، ويكفينا في ذلك توصيل الرسالة بأن الإسلام دين الرحمة والخلق الحسن والرسول ـ صلى الله عليه وسلم قال : "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" والإسلام أصلا سهل بسيط والمسلم يألف ويؤلف .. أعيدها مرة أخرى رسالتنا عرض الإسلام وليست فرض الإسلام.
وقال الطويل إننا نجلس مع الدعاة في بلدان العالم المختلفة ونعلمهم اللغة العربية والقرآن بالشكل الصحيح، ونمدهم بالوسائل الدعوية التي يحتاجون إليها ، ونطور الوسائل الموجودة لديهم ونهدف من ذلك إلى توطين الدعوة الإسلامية في العالم, حيث يدعو الناس من هو منهم ويتحدث بلغتهم، وقليل جدا أن يعقد لقاء دعوي مترجم, الأصل عندنا أن يكون الداعية ملما بلغة من يدعوهم وعارفا بمواصفاتهم ومواصفات مجتمعهم.