" تعمير" : تداعيات الأزمة المالية على المنطقة "محدودة "

حرصت أمس شركة عقارية بارزة يملكها مستثمرون من دول خليجية على التأكيد بأنها ماضية في مشاريعها واستماراتها العقارية وستسعى لدراسة تنويع تلك الاستثمارات، واصفة تداعيات الأزمة المالية الاقتصادية على المنطقة بأنها محدودة.
وقال أحمد القطان نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة الخليج للتعمير (تعمير) ،"الأزمة الاقتصادية العالمية كانت لها تداعياتها الواضحة على الاقتصاد والشركات والبنوك الاستثمارية العالمية، إلا أن تداعياتها كانت أقل وقعا على منطقتنا"، لافتا إلى أن "مشاريع الشركة التي تم عرضها في معرض " سيتي سكيب دبي 2008 " أخيرا تمخضت عن نتائج جيدة وإقبال لافت من قبل الزوار والمستثمرين".
وأكد أن تداعيات الأزمة لم تخل بالوضع الاقتصادي واستقرار أسواق المنطقة بالصورة التي تأثرت بها الأسواق الأوروبية والأمريكية، مرجعا ذلك إلى " طبيعة عمل أسواقنا الحريصة والمتحفظة في انتقائها للمشاريع وفرص الاستثمار، فضلا عن اختلاف الأدوات والتعاملات المالية فيها".
ولفت القطان إلى أن تعمير " ماضية في استثماراتها ومشاريعها "ونسعى إلى دراسة فرص تنويع مشاريعنا على مستويات جودة عالية ومعايير رصينة".
ورأى أن ملتقى سيتي سكيب دبي ساهم في التعرف عن قرب على التحديات التي تواجه الأسواق الإقليمية ومدى تأثرها بالأزمة الاقتصادية، فضلاً عن الطموحات التي تحدو السوق العقارية في منطقة الخليج نحو مواجهة مثل هذه الأزمات".
وأوضح أن مشاركة " تعمير " وحرصها الدءوب على الظهور في مثل هذه الملتقيات المهمة والتعرف عن كثب على طاقات وإمكانات سوق العقار، بما في ذلك منطقة الخليج، تفتح المجال أمام تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الرائدة.
ومشاركة تعمير في إبراز عدد من المشاريع القائمة، المتمثلة في درة مارينا، وهو مشروع سكني واقع ضمن مشروع درة البحرين، ومنتجع دانات السكني الواقع على شاطئ نصف القمر في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية،كما تمثلت مشاركتها في تقديم خدماتها الاستشارية للجهات المهتمة.