رحلة ابن جبير
تأليف نهلة الشقران، الذي صدر عن دار الآن، ناشرون وموزعون. ومما جاء في مقدمة الكتاب: طالما جذبني أدب الرحلات، ونقلني إلى عوالم شتى، قد أستطيع تخيل بعضها، وقد يعجز خيالي أمام بعضها الآخر، وكثيرا ما تساءلت: هل لهذا الأدب لغة خاصة وطرائق تعبير مميزة؟! هل يختلف الرحالة في أساليبهم الكتابية؟! وهل تطبع الرحلة صاحبها بطابع لغوي خاص؟ من هنا كان انطلاقي في البحث عن قيمة هذا الأدب اللغوية، وما يتضمنه من أساليب تعكس شخصية الرحالة. إذ درس الباحثون أدب الرحلات من جوانبه السياسية والاجتماعية والجغرافية والدينية، لكنهم أغفلوه من الجوانب اللغوية، ولم يتنبهوا إلى ذلك إلا في فترة متأخرة كان التركيز فيها على أدب الرحلات الحديث والمعاصر. كان اختياري لرحلة ابن جبير الزاهد الورع - كما يصفه المترجمون - إعجابا بشخصيته. ثم تتبعت أسلوبه اللغوي الذي يصف فيه ما شاهد من مسميات.