دبي تستضيف القمة الافتتاحية لمجالس الأجندة العالمية بمشاركة 700 خبير
تستضيف دبي في الفترة بين السابع والتاسع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل "القمة الافتتاحية لمجالس الأجندة العالمية" بمشاركة 700 من المفكرين الأكثر تأثيراً في العالم من الوسط الأكاديمي وقطاع الأعمال والحكومة والمجتمع، وذلك بهدف تبادل الأفكار والتعاون من أجل معالجة بعض أبرز القضايا والتحديات الكبرى التي تواجه العالم.
وتتضمن القمة التي ينظمها "المنتدى الاقتصادي العالمي" بالتعاون مع حكومة دبي وتستمر ثلاثة أيام، ورش عمل وجلسات نقاش في مختلف المجالات يعمل خلالها المشاركون على تحديد الأولويات التي تساعد على تطوير أوضاع العالم، والتصدي للتحديات التي تواجهها الإنسانية. حيث سيتم رفع نتائج القمة إلى "الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2009" في دافوس لمناقشتها بشكل مستفيض ووضعها قيد التنفيذ.
وسيناقش 68 مجلس أجندة عالمية خلال القمة القضايا المطروحة فيها التي تندرج تحت أربعة عناصر رئيسة، أولها التحديات العالمية وتتضمن: التحولات الديموغرافية، الهجرة، إدارة المناطق الحضرية، الفجوة بين الجنسين، الفجوة في المهارات، تغير المناخ، الطاقة البديلة، أمن المياه، التنوع الحيوي، تدهور النظم البيئية، التصدي للكوارث الطبيعية، الأمن الغذائي، الفوارق الاقتصادية، المخاطر المالية، نظام التجارة العالمية، تدفقات رأس المال العالمية، التمكين المالي، النمو والتنمية الاقتصادية، تسهيل التجارة، الحوكمة العالمية، أمن الطاقة، الفساد، التجارة غير المشروعة، الإرهاب والحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل، حوكمة الشركات، المساعدات الإنسانية، الدول الضعيفة، النظام القانوني الدولي، رعاية الأطفال، التكنولوجيا والتعليم، أنظمة الرعاية الصحية، مرض "الإيدز"، تحديات الشيخوخة، الأوبئة، الأمراض المزمنة وسوء التغذية، وتحديات تقنيات النانو، الاحترام والمساواة بين البشر، الحوار بين الإسلام والغرب، التفاوض وحل الصراعات، وتمكين الشباب. بينما يتضمن العنصر الثاني القضايا المرتبطة بالقطاعات المتخصصة، وهي: مستقبل التقنيات المتحركة، مستقبل الإعلام، مستقبل الترفيه، مستقبل الإنترنت، مستقبل الاتصالات المتنقلة، مستقبل المعادن والتعدين، مستقبل الإنشاءات المستدامة، ومستقبل العقارات. فيما يركز العنصر الثالث على قضايا البلدان والأقاليم، وهي: مستقبل إفريقيا، مستقبل أمريكا اللاتينية، مستقبل الشرق الأوسط، مستقبل الصين، مستقبل روسيا، مستقبل اليابان، مستقبل أستراليا، ومستقبل كوريا. أما العنصر الأخير فيتمحور حول مجالس الخبرات، وهي: التصميم، التسويق والترويج للعلامة التجارية، ريادة الأعمال، الأعمال الخيرية والاستثمار الاجتماعي، التطوير الاجتماعي وفق معايير مبتكرة، الشركات العالمية الصاعدة، تطوير أسواق المال، مستقبل الحكومات، الرياضة في المجتمع، جغرافيا الابتكار، التخطيط الاستراتيجي، التنوع، والريادة الاجتماعية.