نيلوفوبيا
رواية واقعية تحكي قصة مأساة غرق الباخرة في العاشر من رمضان في بحيرة النوبة شمالي السودان وجنوبي مصر وعلى متنها 60 طالبة من ثانوية الجريف شرق ومعهن إدارة المدرسة في ثمانينيات القرن الماضي. تدور أحداث الرواية في “العيلفون” تلك القرية التاريخية التي تعد أنموذجا حيا وشاخصا لأنماط الحياة في القرى السودانية في تلك الفترة. نيلوفوبيا تحكي قصة حياة أحد الشباب والمؤثرات الاجتماعية التي شكلت شخصيته وحادث غرق صديق الطفولة الذي أوجد في نفسه رهاب النيل وظل ملازما له طوال حياته كما تقدم وصفا واقعيا لحياة الطفولة في تلك المنطقة وجوانب من الحياة الطلابية والمدرسية والحياة السياسية والتاريخية للمنطقة وتربطها بحاضر سكانها وحياتهم. تضمنت الرواية وصف الرحلة بالقطار من الخرطوم إلى مصر وجوانب الحياة الاجتماعية في منطقة شمال السودان وارتباط تلك القرى والمدن بالسكة الحديد والمسافرين كما وصفت بعض الأماكن التاريخية والأثرية في القاهرة وجنوب مصر ووصفت في مشاهد مروعة حادث غرق الباخرة وما تلاه من أحداث. الرواية مملوءة بالجوانب الإنسانية في لغة شاعرة وأحداث متتابعة تشد القارئ.