الرئيس البرازيلي: لن أكون ضحية "الكازينو" المالي الأمريكي
رفض رئيس البرازيل لويس أناسيو لولا دا سيلفا أن تكون الدول الناشئة "ضحايا الكازينو" المالي في الولايات المتحدة، وطالب واشنطن بالتحرك لإنهاء الأزمة المالية الحالية.
وأدلى دا سيلفا بهذه التصريحات مساء الإثنين بعد أن شهدت بورصة ساو باولو تراجعا بنسبة 9.36 في المائة إثر رفض الكونجرس الأمريكي خطة الإنقاذ المالي التي طرحها وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون. وأضاف "إنها (الولايات المتحدة) مسؤولة لأن الدول الناشئة والدول التي قامت بكل ما يلزم لاتباع سياسة ضريبية سليمة وبكل شيء لتبقى اقتصاداتها مستقرة، لا يمكن أن تكون اليوم ضحية للكازينو الذي أداروه (الأمريكيون) بأنفسهم".
وقال الرئيس البرازيلي "ليس من العدل أن تدفع دول أمريكا الجنوبية والدول الإفريقية والدول الآسيوية ثمن عدم مسؤولية القطاع المالي الشمال أمريكي". وانتقد أيضا الرهانات السياسية في هذا الملف في خضم الحملة الانتخابية الرئاسية الأمريكية، وقال "حان الوقت ليتحمل الكونجرس والحكومة الأمريكية المسؤوليات العائدة إليهما، فليتحركوا ولا يدعوا الحملة الانتخابية (لانتخابات) تشرين الثاني (نوفمبر) تتداخل مع هذا الملف".