«شركة المياه» تدعو المواطنين والمقيمين للتفاعل مع البرنامج الوطني «قطرة»

«شركة المياه» تدعو المواطنين والمقيمين للتفاعل مع البرنامج الوطني «قطرة»

دعا الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس محمد بن أحمد الموكلي، المجتمع المدني والمواطنين كافة للتفاعل مع البرنامج الوطني لترشيد استهلاك المياه "قطرة"؛ وهو برنامج وطني يعنى بالحفاظ على المياه باعتبارها ثروة وطنية غير متجددة، مبينا أنه أحد برامج مبادرات التحول الوطني المعني بتنفيذها قطاع المياه وفق أهداف "رؤية المملكة 2030".
وثمن الموكلي رعاية وإطلاق المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة برنامج قطرة خلال تدشينه أعمال منتدى المياه السعودي تحت عنوان "مياه مستدامة.. لتنمية مستدامة" مساء الأحد الماضي.
ويأتي إطلاق برنامج قطرة في ظل احتلال المملكة مرتبة متقدمة على مستوى العالم في استهلاك الفرد للمياه، الأمر الذي لا يتماشى مع ظروفها المائية.
وقال الموكلي: "يبلغ متوسط استهلاك الفرد من المياه في المملكة 263 لترا يوميا، وحسب الاستراتيجية الوطنية للمياه نعمل جاهدين من خلال برنامج قطرة أن يصل إلى 200 لتر بحلول عام 2020، وسنستمر في العمل على خفضه إلى 150 لترا في عام 2030؛ وذلك عبر حزمة من البرامج التوعوية والتوجيهية، وحلول ترشيد الاستهلاك، تنفذ بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتوفير أدوات الترشيد"، مبينا أنه تم اعتماد بطاقة كفاءة ترشيد الاستهلاك من قبل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس حسب اللائحة الفنية الصادرة من الهيئة، التي تهدف إلى ترشيد استهلاك المياه من خلال المنتجات المشمولة في قائمة هذه اللائحة وفقا لمعدلات استهلاك المياه المحددة، وتوجيه الموردين للأدوات المرشدة من قبل الجهات المعنية بالالتزام بتوفير الأدوات المعتمدة في السوق المحلية على مستوى المملكة وإيقاف الأدوات غير المرشدة.
وبين أن البرنامج الوطني لترشيد استهلاك المياه في المملكة "قطرة" سيسهم في الحد من الاستخدام غير الأمثل للمياه، ونشر الوعي بأهمية ترشيدها، وضرورة تغيير سلوكيات استخداماتها، مؤكدا أن البرنامج سيكون له أثر فعال في إحداث التأثير الإيجابي بخفض معدلات الاستهلاك، إضافة إلى ورفع الوعي المائي، وتحقيق استدامة الموارد المائية، والاستثمار الأمثل للثروة المائية عبر ترشيد استهلاكها والمحافظة عليها.
وأوضح أن برنامج قطرة يعد برنامجا وطنيا يجب على جميع أفراد المجتمع ومؤسساته وقطاعاته سواء الحكومية أو الخاصة التفاعل معه من خلال الحفاظ على المياه، فضلا عن ضرورة تغيير السلوك ورفع الوعي المائي.

الأكثر قراءة