مصرف الطاقة الأول يبرم اتفاقا لتشييد منصتين للتنقيب البحري عن النفط
أبرم مصرف الطاقة الأول عبر شركته مينادريل اتفاقية لتشييد منصتين للحفر والتنقيب البحري عن البترول بقيمة 400 مليون دولار مع شركة ماريتايم إندستريال سرفيسيز بإمارة الشارقة الإماراتية، على أن يتم تسليم منصة الحفر الأولى في 30 أيلول (سبتمبر) 2010 والثاني بنهاية كانون الأول (ديسمبر) من العام ذاته.
وأعرب عصام جناحي رئيس مجلس إدارة المصرف عن سروره لشراء هاتين المنصتين للحفر والتنقيب عن البترول، واصفا المشروع بأنه واحد من أهم صفقات الشركة.
واعتبر فرص تشييد حفارات بحرية جديدة في أسواق المنطقة خلال هذه الفترة بأنها نادرة، مضيفا " لذا فإننا ندرك أن توقيع مثل هذه الاتفاقيات يناسب نهج عملنا في "مينادريل" وهي فرصة سانحة للحصول على عائد مادي عال.
ويأتي تشييد هاتين المنصتين ضمن منظومة الاستثمار في "مينا دريل"، حيث ستقوم "مينا دريل" باستغلال الحفارات في توفير خدمات التنقيب عن النفط للعقود طويلة الأجل مع شركات النفط الوطنية و العالمية في المنطقة.
ودشن مصرف الطاقة الأول العام الجاري في البحرين شركة جديدة "مينا دريل" لأغراض التنقيب والخدمات النفطية ذات الصلة برأس مال قدرة ثلاثة مليارات دولار.
وتحتل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المركز الأول عالميا في امتلاك وإنتاج مواد ومشتقات "الهايدروكربونات"، ومع تنامي احتياجات الطاقة في الصين ومنطقة الخليج والدول الناشئة اقتصاديا يتوقع أن يزداد الطلب على البترول والغاز الطبيعي في السنوات المقبلة بصورة كبيرة.
وذكر محمد غانم من إدارة الاستثمار في مصرف الطاقة الأول، أن تشييد هذه الأنواع الجديدة من الحفارات في منطقة الخليج ستكون مصدر جذب للعديد من الشركات العاملة في هذا المجال و التي تزيد من معدلات نشاطها وتضخ استثمارات في مشاريع تنموية جديدة، مؤكدا أنه "رغم تراجع أسعار البترول في الأسابيع الماضية، فإن مستويات الأسعار الحالية مازالت جاذبة ومرضية بما فيه الكفاية للبقاء على مسيرة نجاح المشاريع الجديدة ".
من جانبه رأى محمد النصف من إدارة توظيف الاستثمار في مصرف الطاقة الأول أن هذا الاستثمار يتماشى مع الطلب العالمي المتزايد على النفط، وهو استثمار يتميز ببعد النظر حيث إن الطلب في الأمد الطويل سوف يكون أكثر بكثير".
وتقوم حاليا شركة "ماريتايم إندستريال سرفيسيز" في إمارة الشارقة في الإمارات بتشييد عدد من منصات الحفر لعملائها في إفريقيا وأوروبا وآسيا كما عهد إليها بمشاريع ضخمة خاصة بصيانة الحفارات لدى العديد من الشركات العالمية والتي لها باع طويل في مجال الحفر والتنقيب عن النفط.