5 خصائص مميزة للاستفادة من الاختلافات وقيادة فريق العمل
يدور الكتاب حول فكرة تحفيز العناصر المختلفة على العمل معا بكفاءة والتي توفر بيئة يستطيع فيها الأفراد على اختلافهم العمل بشكل أكثر كفاءة لدفع الابتكار والأداء. ولهذه الفكرة عدد لا حصر له من الفوائد المحتملة.
لسوء الحظ، غالبًا ما تتجاهل المؤسسات هذه الاختلافات وتفشل في الاستفادة من وفرة الرؤى التي يمكنها تحسين الابتكار والنواتج من خلال عملية تبادلية.
في كتاب "تحفيز العناصر المختلفة على العمل معا بكفاءة" تسعى المؤلفة ديب كنيدي لتقديم دليل عملي من شأنه تسهيل عمل العناصر المختلفة معا بكفاءة في أي مؤسسة.
للوصول لهذه النتيجة قدمت ديب خمس خصائص مميزة للقيادة ودليلا تفصيليا من ست خطوات إرشادية. من خلال كتاباتها، مدت كنيدي الدعوة لتشمل كل القادة حتى ينضموا إليها للدخول في حقبة جديدة يتحول فيها العمل والمجتمع عن طريق إنشاء ثقافات شاملة للاستفادة من الاختلافات.
الخصائص الخمس المميزة للقيادة، "دروس المرونة"، التي تدعو القراء للتركيز على كيفية التفكير والعمل والتصرف، مصممة لتكمل المعرفة بالقيادة المكتسبة من قبل. لهذه الخصائص إمكانية تعزيز القيادة والإنجاز والاتصالات الشخصية والتأثير، وهي:
* أن يكون للتنوع أولوية تنظيمية: إنشاء بيئة ترحب بالعناصر المختلفة وتستخدمهم لتسهيل النجاح.
* التعرف على الأشخاص واختلافاتهم: تنمية حب الاستطلاع والمعرفة بوعي للاستفادة من الاختلافات.
* إفساح المجال للاتصال القوي: توسيع الانطباعات التقليدية عن الاتصال ثنائي الاتجاه وإعطاء قيمة عالية لما يقوله الآخرون.
* تحمل المسؤولية الشخصية كقيمة أساسية: دعم تنمية المسؤولية الشخصية في الذات والآخرين.
* ترسيخ مبدأ تبادل المنفعة كحكم نهائي (الاعتماد المتبادل): حيث الجميع فائزون ولا يوجد خاسر، هو مطلب أساسي للصالح الاجتماعي والتنظيمي.
يؤكد الكتاب أنه على الرغم من أن الخصائص الخمس المميزة للقيادة غير معقدة، إلا أنها تتطلب مجهودا وتدريبا واقتناعا لتستمر على أساس يومي. قد يبدو من غير الملائم تنفيذها في البداية، ولكن بمرور الوقت ستصبح طريقة طبيعية للقيام بالأشياء. لأن تغيير العادات القديمة والروتين يمكن أن يكون أمرا شاقا، لهذا قدمت كنيدي أدوات مختلفة لتسهيل عمل العناصر المختلفة معا بكفاءة.