خبراء عالميون يبحثون مستقبل الاستثمار في مجال المياه والطاقة
تحت رعاية الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منقطة مكة المكرمة انطلقت أمس فعاليات منتدى جدة العالمي للمياه والطاقة 2005 بحضور وزير المياه والكهرباء ومحافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه ورئيس إدارة شركة الكهرباء والإدارة العامة للاستثمار في المملكة والغرفة التجارية الصناعية في جدة إلى جانب حشد كبير من الشخصيات والخبراء في الطاقة وتحلية المياه في العالم.
وقال الدكتور عادل بشناق، رئيس منتدى جدة العالمي للمياه والطاقة 2005 إن هنالك مشاركة حضور من 500 خبير في الطاقة والمياه، إضافة إلى أن هنالك 40 ورقة عمل يلقيها 42 محاضرا متخصصا من سعوديين وأجانب في سبع جلسات عمل.
و بدأت فعاليات المنتدى بكلمة افتتاحية ألقها الدكتور عادل بوشناق رئيس المنتدي ثم كلمة توتارو جاتو مستشار تنفيذي لمركز تشجيع إعادة استعمال المياه، كما ألقت كارما إليوت القنصل البريطاني العام كلمة تطرقت فيها إلى التعاون السعودي البريطاني في مجال الطاقة والمياه مبينة أن هناك مجموعة من الاتفاقيات التجارية التي سيتم توقيعها خلال فعاليات المنتدى بين شركات سعودية وبريطانية متخصصة في مجال معالجة وتحلية المياه.
وتحدث الدكتور عبد الملك الشايق من مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء عن إنجازات مشروع الملك فهد لاستغلال مياه الأمطار في أنحاء المملكة، كم استمع الحضور إلى كلمة الدكتور هاروهيكو ياماوكا عن موضوع توليد الطاقة ونظام معالجة ماء النفايات للاستخدام الفعال للحرارة المنخفضة للنفايات، وألقى حسن العقدي من شركة أي سي دبليو أيه البريطانية كلمة عن أحدث تقنيات العالم في معالجة المياه، وتطرق عبد الله العجلان، مدير الأبحاث والتطوير في المؤسسة العامة لتحية المياه في كلمته إلى أولويات أبحاث التحلية في المؤسسة العامة للتحلية.
وخلال المنتدى دعا الدكتور بشناق إلى تنفيذ عاجل لتوفير الاحتياجات الأساسية من مياه الشرب لجميع سكان المملكة قبل نهاية الخطة التنموية السابعة وتوسعة وتحسين خدمات شبكات توزيع المياه وشبكات الصرف الصحي لخدمة أكثر من 90 في المائة من سكان المملكة من خلال إعادة هيكلة قطاع المياه، إضافة إلى الوصول إلى التوازن المائي القابل للاستدامة قبل حلول عام 1440هـ من خلال زيادة كفاءة استخدام المياه بتخفيض إجمالي الطلب على المياه بمعدل لا يقل عن 3 في المائة سنويا من خلال تخفيض الاستهلاك الزراعي بمعدل 5 في المائة سنويا مع العمل على تخفيض الاستهلاك المنزلي من خلال تخفيض نسبة الفاقد في شبكات التوزيع والمنازل لتكون أقل من 5 في المائة عام 1440هـ.
كما أوصى بشناق بزيادة موارد الشرب بمعدل سنوي 3 في المائة لتوفير احتياجات التنمية من المياه بمشاركة القطاع الخاص من خلال آليات السوق والمنافسة بدون زيادة نسبة مساهمة مياه التحلية في الموارد المائية العامة عن النصف.