شبح الاضطرابات المالية يصل أسواق آسيا .. و"المركزي الياباني" يتدخل

شبح الاضطرابات المالية يصل أسواق آسيا .. و"المركزي الياباني" يتدخل

امتد شبح الاضطراب المالي الذي يجتاح الأسواق العالمية إلى أسواق آسيا في بداية تعاملاتها الأولية أمس بعدما شهدت الأسواق الأمريكية واحدا من أسوأ أيامها الاثنين الماضي.
وسجل مؤشر نيكاي في بورصة طوكيو في التعاملات الصباحية انخفاضا تجاوز 4.5 في المائة، كما انخفض مؤشر بورصة سيول بأكثر من 5 في المائة من قيمته، فيما تراجعت بورصة هونج كونج 1.6 في المائة عند الافتتاح، حيث أقدم المستثمرون على بيع أسهمهم المصرفية بكثافة بعد إفلاس بنك ليمان براذرز الأمريكي. وكانت بورصة هونج كونج وعلى غرار بورصات طوكيو وسيول وشنغهاي مقفلة الاثنين لأنه صادف يوم عطلة.
وفي غضون ذلك أعلن البنك المركزي الياباني عن ضخ 1500 مليار ين (نحو 9.6 مليار دولار) في السوق النقدية اليابانية ليتيح للبنوك الخاصة شراء أسهم وسندات خزينة لزيادة سيولتها في الأسواق. وأكد محافظ البنك المركزي ماساكي شيراكاوا في بيان مكتوب عزمه العمل للحيلولة دون انهيار الأسواق بسبب الأزمة المصرفية في الولايات المتحدة.
وقال إن "نية البنك المركزي الياباني هي تأمين المبادلات النقدية بهدوء وتأمين استقرار الأسواق المالية".
وكانت أسواق المال الأمريكية قد شهدت الاثنين واحدا من أسوأ أيامها منذ سنوات حيث تراجع مؤشر داو جونز 504 نقاط، وهو سادس أكبر تراجع في تاريخ بورصة نيويورك وأسوأ تراجع منذ هجمات أيلول (سبتمبر). وفي آسيا، أنهى المؤشر الرئيسي في أستراليا متراجعا بنسبة 1.8 في المائة وفي سنغافورة هبط مؤشر اس. تي. اي بنسبة 2.3 في التعاملات الصباحية.
وفي تايوان أغلق المؤشر الرئيسي للأسهم على انخفاض بنسبة 4 في المائة، وفي الهند هوت أسعار الأسهم بأكثر من 5 في المائة في بداية التعاملات، وفي تلك الأسواق لوحظ أن أسهم قطاع البنوك والتأمين والخدمات المالية كانت الأكثر تضررا بعدما أعلن "ليمان برذرز"، رابع أكبر بنك استثماري في أمريكا أنه سيطلب حمايته من الإفلاس.

الأكثر قراءة