المهماز

المهماز

بين حضور القول وفعله الإنشائي وما ينطوي عليه من معنى، وغياب أصوله: كيف تشكل القول؟ إننا جينات فيما نقول، وفيما نكتب، وليس فيما نزعم أنه ملك لنا، لأننا نتطاول على الجينات التي نرجع إليها، فهي إذ تسمينا تكون لها عوالمها، وما إقحامنا في مسيرتها، ما دهمنا لها لحظة تشاء، إلا خوفنا من ضياع أثر ما لنا، لنشرك جيناتنا في حربنا الضروس فيما بيننا، ونودع جيناتنا ما يبقيها أهلا لتحمل وزر أفعالنا وأقوالنا، نجذر فيها أساليب تقوانا وبلوانا، لنضيع الأثر على مقتفي الأثر في حقيقة ما نعيش وما يكوننا، وما يرتد إلى الخارج، جهة الاختلاف بين الجينة والأخرى، أعني الأسلوب المُساء فهمه!... ليس في النص إلا مهمازه الذي يرسم ظله تبعا لحركته، لصدى صوته، يعكس ظله، بحسب تجليات النص الذي يعنيه، حيث يقرأ أحدهم من خلاله، على أنه الأسلوب لكنه هذا الذي لا يقبض عليه، في جديده المباغت لسواه؛ إن الشعور بالآخر، على أنه الأسبق حضورا بصفة معينة، يلفت النظر ويشغل المعنيين به.

الأكثر قراءة