مسؤولية الصحافي وأخلاقياته
دراسة مهمة قام بها المؤلف بعنوان "أخلاقيات نشر الجريمة في الصحف المصرية الخاصة"، وهي "دراسة تحليلية مقارنة"، تم تطبيقها على عدد من الصحف الخاصة المصرية و"الأسبوع" و"الميدان" و"صوت الأمة" و"النبأ المصري"، خلال عامي 2002 إلى 2004، مع تقديم عدد من المقترحات والتوصيات نضعها تحت تصرف المسؤولين في الجهاز التنفيذي للدولة ونقابة الصحافيين والمجلس الأعلي للصحافة والمجلس القومي لحقوق الإنسان وغيرها من الجهات المختلفة، من أجل وضع ضوابط صارمة على عملية النشر والإعلام، ومتابعة أشكال الخروج على القانون والأخلاقيات والذوق العام كافة، وفرض عقوبات قاسية على كل من يخالف هذه الضوابط، من أجل مصلحة المواطن والوطن الغالي، وفي إطار المسؤولية الاجتماعية للصحافة ولهذه الجهات، وحتي لا تتحول الصحافة من وسيلة حامية للشعب وسلطة رابعة من سلطات المجتمع، والأمينة على مصالحه، إلى سيف مسلط على المواطنين والآداب والأخلاقيات العامة لأفراد المجتمع وسلوكياته، ومن أجل أن تقوم الصحافة ووسائل الإعلام بدورها المنوطة به في الأخبار والتنوير والتثقيف وتنمية المجتمع وتقدمه.