العودة يحذر من جماعات متخصصة في التنصير عن طريق الإنترنت
حذّر فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة - المشرف على مؤسسة (الإسلام اليوم) - من خطر عمليات التنصير في البلاد العربية والإسلامية على الهوية الإسلامية، داعياً الحكومات العربية والإسلامية إلى سن تشريعات تفرض عقوبات صارمة على من يمارسون عمليات التنصير.
وقال في الحلقة الثانية من برنامج (حجر الزاوية) الرمضاني، الذي يُذاع على قناة mbc الفضائية: إن هناك العديد من المقوّضات التي تعمل على تقويض الهوية الإسلامية، يأتي على رأسها عمليات التنصير التي تشهدها البلاد العربية والإسلامية، وخاصة في بلاد المغرب العربي.
وأضاف فضيلته: إن هناك جماعات متخصصة في التنصير عن طرق: الإنترنت، القنوات الفضائية، الإذاعات، والرسائل التي تُرسل إلى هواتف الجوال، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 250 ألف مواطن مغربي يتلقّون رسائل دورية عن المسيحية والتنصير من مناطق معينة مخصصة لهذا الغرض.
وأوضح فضيلته: إن عمليات التنصير منتشرة في اليمن، ومنطقة القبائل في الجزائر، حيث تم إجراء مقابلات تلفزيونية مع العديد من الأشخاص الذين يحملون أسماء إسلامية ومع ذلك تنصروا، بل أصبحوا يمارسون عمليات التنصير بأنفسهم، لافتاً النظر إلى أن القضية كادت تكون مثار جدل بين الحكومة الجزائرية والولايات المتحدة، على غرار إصدار قانون يعاقب المنصرين.
وأوضح الشيخ سلمان أنه على الرغم من أن هناك حصانة إسلامية قوية، إلا أنه لا يمكن لمسلم ذاق طعم الإيمان وحلاوته أن يؤمن بعقيدة التثليث، ولكن أؤكد أن هناك حالات نفسية أحياناً تجعل الإنسان يبحث عن غير المألوف، كما أن هناك حالات الفقر والمرض، والرغبة في العمل، أو قلة الإحساس بالانتماء من شأنها أن تجعل هؤلاء نقطة ضعف يتسلل منها المنصرون.