آل خليفة لـ "الاقتصادية": السوق السعودية الأكبر في المنطقة ووجودنا يعزز توسعنا
توقعت مجموعة جي إف إتش المالية البحرينية المتخصصة في إدارة الأصول، والخدمات المصرفية التجارية والتطوير العقاري، نيتها دخول السوق السعودية وتقديم خدماتها من خلال مقر مرخص خلال عام، مبينة أن السوق السعودية تعد الأكبر في المنطقة وتوجد بها كبريات الشركات الإقليمية والدولية.
وكشف لـ"الاقتصادية" الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة المجموعة أنهم يضعون اللمسات الأخيرة للمكتب الذي سيركز على الاستثمارات في العاصمة السعودية الرياض، مشيرا إلى أن السوق السعودية تعد واحدة من أهداف استراتيجية التوسع المخطط لها منذ فترة.
وأضاف: "جي إف إتش تتركز عملياتها في دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة البريطانية وأمريكا، وهي مدرجة في كل من بورصة البحرين، وسوق الكويت وسوق دبي المالية، وقد أجرينا عديدا من التغييرات الجوهرية في السنوات الثلاث الأخيرة الأمر الذي انعكس على أداء ونتائج المجموعة مع قاعدة ملاك من أبوظبي والخليج".
كما بين رئيس مجلس إدارة «جي إف إتش» عن رغبة المجموعة في إدراج أسهمها في السوق المالية السعودية (تداول)، مبينا أنهم في طور الإجراءات وانتظار الحصول على الموافقات، وأضاف: "البنك يركز على المحافظ الاستثمارية والتمويلات الإسلامية والتطوير العقاري، وبلا شك السوق السعودية حاضنة لمستثمرين أجانب وشركات عالمية وخليجية ومن خلال وجودنا في البحرين والإمارات والكويت كمدرجين من أنجح الشركات الموجودة نأمل أن نحصل على حصة في السوق السعودية".
ويرى الشيخ أحمد آل خليفة أن دخول المجموعة للسوق السعودية من شأنه أن ينعكس على قيمتها السوقية وحجم إيراداتها ويعزز مكانتها كمجموعة عالمية، وتابع: "العملاء والشركات في السعودية تتفوق بمراحل إذا ما قورنت بالشركات الخليجية، كما أن السوق السعودية تدفع المجموعة لتقديم منتجات بمعدل كفاءة وتنافسية عالية".
وامتدح رئيس مجلس الإدارة الخطوات الأخيرة التي قامت بها السوق المالية السعودية لتسهيل دخول المستثمرين والشركات الأجنبية، واصفا إياها بـ"الإيجابية"، واستطرد قائلا: "سابقا كان لدينا تردد في دخول السوق السعودية لحجم الاستثمار الأولي المطلوب وعدم وضوح الإجراءات، اليوم القوانين الجديدة شجعت مؤسستنا على دخول السعودية، حصلنا أيضا على تشجيع وقبول كبير من أصحاب العمل في المملكة".