دراسة لخفض استهلاك النخيل من المياه 50 % ومواجهة الجفاف

دراسة لخفض استهلاك النخيل من المياه 50 % ومواجهة الجفاف

بدأت مجموعة سعودية في جدة إطلاق مشروع استزراع تجريبي لري أشجار النخيل يهدف إلى إجراء تجارب على نوعيات مختلفة من أشجار النخيل لخفض استهلاكها من المياه إلى 50 في المائة من الكميات المستهلكة حاليا. ووفقا للدكتور عادل بوشناق رئيس مجلس إدارة «بوشناق لأبحاث المياه» فإن المشروع تم تطبيقه على عينات من النخيل المحلية على شكل فسائل حيث يتم تطبيق تجربة خاصة بطريقة الري تؤدي إلى خفض استهلاك المياه في أشجار النخيل.
وبين بوشناق أن النخلة الواحدة تستهلك سنويا بين 120 - 180 مترا مكعبا من المياه، وهي كمية تفوق ما تحتاجه الحمضيات التي تستهلك بين 40 - 50 مترا مكعبا، مشيرا إلى أن مدة تنفيذ المشروع البحثي تصل إلى أكثر من 24 شهرا يتم خلالها إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بطرق الري للتأكد من نجاح الطريقة المستخدمة من قبل الباحثين في المركز على أن يتم إعلان النتائج بعد الانتهاء من المشروع.
وأضاف بوشناق أنه في حال نجاح المشروع فإن زراعة أشجار النخيل سترتفع إلى نسبة كبيرة حيث يوفر أسلوب الري الجديد استمرار المياه الأمر الذي ينتج عنه حياة أفضل للشجرة وإنتاج كبير، خصوصا وأن كثيرا من أشجار النخيل قد تهالكت نتيجة موجات الجفاف التي تشهدها البلاد. ووفقا لباحثين في النخيل فقد سجل عدد النخيل المزروع لأهداف اقتصادية و193 مليون نخلة أغلبها في الرياض، القصيم، الشرقية، المدينة المنورة، بيشة باستثناء أعداد النخيل خارج الحيازات الزراعية والتي تقدر بـ 37 مليون نخلة ويصل إجمالي عدد أشجار النخيل في السعودية إلى نحو 23 مليون نخلة، يقدر إجمالي مساحة إنتاج التمور بنحو 143 ألف هكتار تنتج نحو 735 ألف طن تمور.

الأكثر قراءة