رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


خطاب للداخل والخارج

المقابلة الشاملة التي أجراها فريق من "بلومبيرج" مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع جاءت حاملة رسائل مهمة.
أبرز هذه الرسائل من وجهة نظري كانت أننا مستمرون في "رؤية المملكة 2030"، وأننا سائرون في برنامج التحول الوطني 2020 وأيضا 2025، وأن اقتصادنا ومشروعاتنا الاستثمارية في الداخل والخارج مستمرة، وأن البطالة سوف تتقلص مؤشراتها اعتبارا من 2019، وأن قرار طرح "أرامكو" للاكتتاب، لم يتم التراجع عنه، ولكن تم تأجيله لأسباب فنية تتعلق بالاستحواذ على أسهم في "سابك" وقضايا تتعلق باستعداد السوق العالمية لاستيعاب أسهم الشركة بالسعر العادل، وليس بأسعار متدنية.
شفافية حوار ولي العهد استوعبت تفاصيل تتعلق بقضايا يرددها بعض المغرضين، وتشمل هذه التفاصيل العلاقات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، وتعليقات واضحة وصريحة على ما تضمنته بعض خطابات الرئيس الأمريكي الانتخابية. كما تناولت العلاقات مع دول أخرى مثل كندا وبريطانيا.
وتحدث الأمير محمد بصراحة فائقة عن الاعتقالات التي طالت بعض المتهمين بالتخابر مع الجار الذي جار "قطر"، ومع إيران التي ترعى الإرهاب والإرهابيين وتوظفهم لتخويف العالم، كما أثبتت ذلك أخيرا التحقيقات الفرنسية.
وفي منحى آخر أشار الأمير إلى اختفاء المواطن جمال خاشقجي، بعد خروجه من القنصلية التركية في إسطنبول، وقد فند ولي العهد كل الشائعات التي رافقت هذا الموضوع، وأبدى استعداد المملكة لفتح القنصلية للأتراك كما أرسلت المملكة فريقا أمنيا للمشاركة في التحقيقات التي تجريها السلطات التركية.
خطاب الأمير محمد بن سلمان للداخل والخارج، تضمن رسائل تطمين للمحبين، كما أنه ألقم المزايدين على المملكة وقادتها حجرا.
لقد كان رهان عضيد خادم الحرمين الشريفين، يحفظهما الله، ولا يزال يتركز على شباب المملكة من الذكور والإناث. هؤلاء هم الذين يمثلون عماد الـ"رؤية" وحركة التنمية الشاملة للإنسان والمكان.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي