"الأكاديمية التخصصية" تدشن خطة التوسع
احتفلت الأكاديمية التخصصية للتعليم الطبي البارحة الأولى، في برج المملكة، بتدشين خطة التوسع والتطوير التي تزمع الأكاديمية السير عليها قدماً للنهوض بهذا القطاع الحيوي والمهم في المملكة، إلى جانب الاحتفاء بالشعار الجديد الذي ستطرحه الأكاديمية في هذا الحفل، مع ما تقوم به من توقيع اتفاق مع شركة فيلبس العالمية للتعاون التعليمي والتدريبي.
وتعد الأكاديمية التخصصية للتعليم الطبي، وهي التي أنشئت عام 1412هـ الموافق 2000م في الرياض تحت إشراف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، من أهم مراكز التعليم والتدريب الصحي في المملكة، ومن أهم أولواتها عند إنشائها تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية بدرجة عالية من الكفاءة للإسهام في سد النقص الحاد لأكثر من 100 ألف وظيفة بكوادر فنيين مؤهلين، وذلك من خلال برنامج الدبلومات الفنية الصحية، وتوفير الإمكانات العلمية والعملية والتدريبية لإكمال متطلبات المنشآت الصحية حتى يتمكن الخريج من العمل في هذه المنشآت وفق المعايير العالمية والمحلية.
كما تسهم الأكاديمية بجزء كبير لسد الاحتياج في التخصصات الطبية المختلفة، عبر تقديم برامج صحية ذات جودة فائقة، يقوم على إدارتها وتنفيذها بشكل استثنائي ومتميز نخبة من الخبراء والأكاديميين ذوي المؤهلات العالية.
ونفذت الأكاديمية عددا من البرامج، منها برامج الدبلومات الصحية وتتضمن خمسة دبلومات فنية صحية في تخصص الأشعة التشخيصية، التمريض المختبرات الطبية، تقنية الأسنان والسجلات الطبية، ومدة الدراسة في كل برنامج أربعة فصول دراسية، إضافة إلى ستة أشهر فترة الامتياز (تدريب سريري في المستشفيات) إلى جانب برنامج التعليم الطبي المستمر، وبرنامج المؤتمرات الطبية وورش العمل.
كما تم افتتاح عدد من الفروع لها في مدن المملكة المختلفة، بدءاً من المدينة المنورة عام 1422هـ، ثم جدة عام 1423هـ، ثم بريدة عام 1424هـ، ثم الطائف عام 1425هـ، وهناك عدد من الفروع التي سيتوالى افتتاحها للجنسين الذكور والإناث لتأهيل الدارسين من خريجي الثانوية العامة للحصول على دبلومات صحية متخصصة تلبية لاحتياجات السوق المحلية من هذه التخصصات الطبية إلى جانب توفير فرص عمل للشباب السعودي، ما يسهم في سعودة وتطوير الخدمات الصحية في المملكة، كذلك إقامة دورات وورش عمل طبية متخصصة لرفع كفاءة المشاركين من الأطباء والمهنيين الصحيين، ووصلهم بأحدث التطورات الطبية في تخصصات الطب المختلفة وتنسيق الندوات والمؤتمرات العلمية.