مركز إعلامي متكامل لاجتماع جدة للطاقة يخدم مئات الصحافيين

مركز إعلامي متكامل لاجتماع جدة للطاقة يخدم مئات الصحافيين

أبدى عدد من ممثلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية إعجابهم بالجهد السريع الذي بذلته الجهة المنظمة لاجتماع جدة للطاقة في إقامة المراكز الصحافية لخدمتهم خلال الاجتماع وإعداد البرامج الجانبية لهم بعد انقضاء أعمال الاجتماع.
وفصل نحو عشرة أيام بين دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لعقد الاجتماع وبدء أعماله الفعلية التي اختتمت في جدة أمس الأول.
وبدأ منذ اليوم الأول لدعوة خادم الحرمين الشريفين للاجتماع اهتمام اللجنة العليا المنظمة بتوفير كل سبل ووسائل الراحة للمئات من مراسلي وممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية لمساعدتهم على تقديم تغطية وافية للاجتماع.
الجدير بالذكر أن الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول، ترأس أعمال اللجنة العليا المنظمة للاجتماع.
وأشاد ممثلو وسائل الإعلام العربية والأجنبية المشاركون في التغطية الإعلامية لفعاليات لقاء الطاقة بالخدمات الإعلامية التي قدمها المركز الإعلامي الذي أشرفت عليه وزارة البترول والثروة المعدنية حيث وفر المركز كل المتطلبات الشاملة من تقارير إخبارية وصور فوتوغرافية وأفلام تلفزيونية.
وأعرب الصحافيون والمراسلون المشاركون عن ارتياحهم للتجهيزات التقنية العالية التي يقدمها المركز الإعلامي وتوفيره أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الرقمية والبنى التحتية لجميع ممثلي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
وقالوا إن المركز الصحافي المقام في المعرض يعكس ما تشهده المملكة من خلال إدراكها إهمية الإعلام وضرورة إتاحة أفضل الوسائل لرجال الإعلام للقيام بمهامهم.
وأوضحوا أن المركز الصحافي يعكس حرص الحكومة السعودية على حرية الكلمة حيث يمارس الإعلاميون عملهم دون أي رقابة أو تدخل من أي جهة وأنهم لمسوا من خلال المركز التطور الكبير الذي تشهده البلاد تقنيا ومعلوماتيا من خلال أجهزة الاتصال والتقنية المتطورة المتوافرة.
وأبلغ سايمون كولاولي، المحرر في صحيفة (هذا اليوم) This Day النيجيرية "الاقتصادية" بأنه توقع أن تكون الفترة القصيرة بين الدعوة للاجتماع وانعقاده عامل صعوبة في توفير كامل المستلزمات الفنية لمركز صحافي متقدم.
وقال "ما وجدته فاق تصوراتي، وواضح أن هناك جهودا جبارة ومخلصة تقف وراء مثل هذا العمل. فالمركز الإعلامي لم يغفل صغيرة أو كبيرة إلا ووفرها لنا من أجل القيام بعملنا على أكمل وجه".
وأوضح أن هذه هي الزيارة الثانية للمملكة، حسب سبق أن زارها قبل ثلاث سنوات بدعوة من وزارة الثقافة والإعلام "في سياق التواصل الذي تقيمه الإدارة الخاصة بالإعلام الخارجي مع الصحافيين في الخارج".
وبدوره قال بالاسوندرام، من محطة تلفزيون نيودلهي NDTV إن "التجهيزات الفنية على أكمل وجه ولسنا في حاجة إلى نقل أو حمل الكثير من المعدات الكهربائية بعد أن وجدناها متوافرة في المركز الإعلامي".
وأضاف الإعلامي في القناة الهندية قائلا "المركز الإعلامي يعتبر بحق مفخرة لكم فهو في الحقيقة مركز إعلام خمس نجوم، كل الخدمات متوافرة فيه".
وتابع قائلا "ما أذهلني حقيقة هو أننا بحكم ملاحقة الوقت لإرسال المواد ننشغل كثيرا عن مواعيد الوجبات الغذائية، فإذا بنا نفاجأ بموظفي وزارة البترول وهم يقدمون لنا الساندويتشات والعصيرات والقهوة والشاي وأنواع مختلفة من الحلوى ونحن في المركز نقوم بأعمالنا".
من جانبه، قال الصحافي مصطفى فاروق من قناة النيل للإخبار إن التسهيلات المقدمة للإعلاميين كانت رائعة من توفير المركز الإعلامي المزود بجميع الخدمات والمعلومات والصور من وكالة الإنباء سهلت مهمة الصحافيين وذللت الصعوبات.
وقال وائل أحمد مراسل صحيفة "بزنس الإمارات" إن التغطية الإعلامية لمتلقي الطاقة كانت متناغمة من حجم الحدث وأهميته مشددا على أن التغطية كانت ناجحة بجميع المقاييس وخصوصا من ناحية التغطية الإعلامية.
وأشاد بما بذلته وزارة البترول والجهات المسؤولة عن المركز الإعلامي من جهد لتقديم صورة شاملة ومتكاملة عن المعرض الأمر الذي وفر للصحافيين تدفقا إخباريا على مدار الساعة وحول كل التفاصيل.
وقال عزام الحديدي مراسل قناة "إل إن إتش" الفضائية إن الخدمات الإعلامية التي تم توفيرها في المركز الاعلامى تفوقت على ما توفره أحدث المراكز الإعلامية العالمية حيث وجد الصحافيون والإعلاميون كل ما يحتاجون إليه من معلومات وتسهيلات لنقل كل ما يدور في لقاء وبشكل آن ومتواصل.
وأضاف أن التقنيات التي اشتمل عليها المركز والتي تعد من احدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الإعلام جعلت من المشاركة في التغطية الإعلامية تجربة فريدة وممتعة ومفيدة لكل من يعمل في المجال الاعلامى.
وأوضح علي بن أحمد الغامدي مدير مكتب وكالة الأنباء السعودية في منطقة مكة المكرمة أن تنظيم لقاء الطاقة في صورته الحالية كان رائعا نظرا للخبرات المتميزة التي اكتسبتها المملكة في هذا المجال حيث تشارك الكثير من وسائل الإعلام العالمية بمختلف اللغات وكان لتسهيل الإجراءات دور بارز في نجاح التغطية الإعلامية دون أي عوائق.
وتضمن المركز الإعلامي أحدث وسائل الاتصال من أجهزة كمبيوتر وخطوط إنترنت وفاكس وهواتف فضلا وعن جميع المعلومات التي يحتاج إليها الصحافيون العرب والأجانب حول المعرض من الأخبار والتقارير والصور الفوتوغرافية والتلفزيونية الأمر الذي وفر على الصحافيين الكثير من الوقت والجهد ومكنهم من تزويد المؤسسات التي يمثلونها بكل جديد حول لقاء الطاقة.

الأكثر قراءة