مع الحدث ..

مع الحدث ..

وزير الاقتصاد والتخطيط:
دعوة خادم الحرمين للملتقى العالمي للنفط تكريس لدور المملكة القيادي

أكد خالد القصيبي وزير الاقتصاد والتخطيط أن دعوة خادم الحرمين الشريفين للملتقى العالمي للطاقة جاءت لتؤكد مجددا مدى الحرص الذي توليه المملكة للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي في العالم خاصة اقتصادات الدول النامية وكذلك حرصها الدائم على تهدئة أسواق النفط والوصول من خلال الحوار والتفاهم إلى حالة من الاستقرار تحقق الاطمئنان للمنتجين والمستهلكين على السواء. وتكريسا لجهودها الدائمة من أجل استقرار أسواق النفط العالمية.
وأشار القصيبي إلى أن هذا الملتقى العالمي الذي يشارك فيه قادة الدول المنتجة والمستهلكة للنفط يأتي بعد القمة الثالث للأوبك التي احتضنتها الرياض في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وهي القمة التي سعت المملكة خلالها مع نظرائها في "أوبك" إلى تحقيق الاستقرار والتوازن لسوق النفط العالمية، وكان الحضور المميز لقادة "أوبك" في تلك القمة تأكيدا لمكانة المملكة ودورها الاقتصادي كأكبر منتج ومصدر للنفط في العالم.
وأكد وزير الاقتصاد والتخطيط أن انعقاد مثل هذا الملتقى واحتضان المملكة له سيكون بمثابة فرصة جيدة تجمع المنتجين والمستهلكين للنفط لتعزيز التعاون والحوار بينهما والعمل من أجل الوصول إلى حلول ومعالجات تتصدى للمضاربات والصعوبات التي تعانيها السوق العالمية للنفط.
وأضاف أن دعوة المملكة إلى هذا الملتقى العالمي جاءت تعبيرا عن مسؤوليتها في الإسهام الفاعل من أجل تجنيب أسواق النفط التعرض للأزمات التي تهدد استقرارها وتوازنها.. ما يعني أنها تؤكد على مسؤولية جماعية للمنتجين والمستهلكين معا على أساس أن الجميع في قارب واحد، وأن ذلك يتطلب استراتيجية واضحة للتنسيق والتشاور لمواجهة عدم الاستقرار الذي تشهده أسعار النفط. وأشار إلى أن السياسة البترولية الدولية للمملكة تهدف دائما لتعزيز وتقوية التعاون والحوار.. وقد تجلت وتكللت جهودها في هذا الصدد بإنشاء الأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي في الرياض، التي من أبرزها أهدافها وضع أسس واضحة للتعاون بين الدول المنتجة والمستهلكة للنفط، وتحسين آلية عمل السوق البترولية الدولية من حيث تبادل المعلومات لضمان الشفافية والاستقرار.
وأضاف أن الثروة البترولية للمملكة، كما تؤكد القيادة الرشيدة دائما، هي امتداد لنظامها العام الذي يسعى إلى تحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي.
وأعرب عن اعتقاده بأن الملتقى يمكن أن يشكل قناة اتصال وحوار فاعلة بين الدول المنتجة والمستهلكة تمكن من التخلص من مظاهر سوء الفهم أو اللبس الناجم عن اختلاف الأولويات والسياسات، والاحتكام إلى مرجعيات أكثر موضوعية وعملية تتعلق بأوضاع الاقتصاد العالمي وحركة السوق العالمية للنفط بعيدا عن أهواء السياسة، ليكون الهدف النهائي هو ضمان نمو مستقر ومتوازن للاقتصاد العالمي.

.......

براون يدعو لاستثمار عائدات النفط في إنتاج موارد للطاقة المتجددة

طلب رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون أمس السبت من الدول النفطية استثمار الأرباح التي تم تحقيقها من زيادة أسعار النفط في مشاريع لإنتاج موارد الطاقة المتجددة في الغرب، وذلك عشية اجتماع للدول المنتجة والمستهلكة للنفط في جدة (السعودية).
وقال براون إن الدول الغربية ستستثمر في المقابل في مشاريع تنقيب وتكرير لزيادة العرض العالمي على المدى الطويل. وأضاف براون في مقابلة لصحيفة "ذي غارديان" السبت "سأتوجه إلى السعودية لنرى ما إذا كان بالإمكان التوصل إلى اتفاق بين الدول المنتجة والمستهلكة للنفط لكي يستثمر المنتجون في دول مثل بريطانيا في حين يستثمر المستهلكون مثلنا بمساعدة شركات تستخدم تكنولوجيا متطورة ومهارات جيدة، في الدول المنتجة للنفط".
وفي معرض تفصيل مشروعه، قال براون للصحيفة إنه لن يتوجه إلى جدة بعد ظهر اليوم بنية الطلب من منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) زيادة سقف الإنتاج. وقال براون إن "تعديل نقاط النقاش ضروري لمواجهة ما قد يكون أسوأ صدمة نفطية"، مشيرا إلى أنها مشكلة طويلة الأجل.
وذكر براون على سبيل المثال البحرين التي تستثمر في الطاقة الهوائية خصوصا في ويلز. وخلص إلى القول "أعتقد أننا سنقوم في السنوات الثلاث المقبلة باستثمارات مهمة في بريطانيا في مجال الطاقة الشمسية والهوائية والنووية وتوسيع بدائل عن النفط. سيضطر العالم إلى بناء ألف محطة نووية".

.......

وزير النفط الكويتي: الوقت مبكر لنبحث الإنتاج

قال محمد العليم وزير النفط الكويتي إن الكويت ستبحث سياساتها الإنتاجية بعد اجتماع جدة لكن الوقت مبكرا للحديث الآن عن أي زيادة في الإنتاج.
والكويت واحدة من دول قليلة أعضاء في "أوبك" لديها طاقة إنتاج فائضة تمكنها من أن تحذو حذو السعودية فيما يتعلق بزيادة الإنتاج.
وردا على سؤال عما إذا كانت الكويت سترفع إنتاجها بعد قرار السعودية ضخ مزيد من النفط قال العليم لـ "رويترز" لدى مغادرته الكويت لحضور اجتماع جدة "بعد اجتماع المنتجين والمستهلكين في جدة أعتقد أن هذا سيجعلنا نتخذ قرارا بشأن ما إذا كنا نحتاج إلى عقد اجتماع مغلق لـ "أوبك" لدراسة المسألة وبناء على ذلك سنقرر ما الذي يمكننا أن نفعله".

.......

وزير الاقتصاد الألماني: يجب تحسين الشفافية والتصدي للمضاربات

دعا وزير الاقتصاد الألماني مايكل جلوس في مقال تنشره صحيفة "بيلد أم سونتاج" إلى "الإسراع" في ضخ مزيد من النفط في السوق. وكتب الوزير الألماني "إننا بحاجة سريعة إلى مزيد من النفط في السوق العالمية بهدف وقف حلقة ارتفاع الأسعار في محطات البنزين" التي تتجاوز "كل حدود المحتمل". وبالنظر إلى ارتفاع أسعار النفط التي تهدد الاقتصاد العالمي، لفت الوزير إلى "وجوب تحسين الشفافية في الأسواق النفطية الدولية، إنها الطريقة الوحيدة للخروج من مستنقع المضاربات". وقال جلوس "يجب أن نمنع الشركات متعددة الجنسيات في مجال الغاز والنفط من أن
تصبح أكثر ثراء والدول الصناعية المنتجة أكثر فقرا". وأعلن الوزير خطة للحكومة تهدف إلى "إعادة التفكير بشكل كامل" في سياستها للطاقة وخصوصا فيما يتعلق بالتخلي عن الطاقة النووية التي رأى أنها "تشكل أكثر فأكثر تهديدا للأوضاع الاقتصادية والمناخ والمستهلكين". ولبلوغ الحد الأقصى من تقليص تبعية ألمانيا لمصادر الطاقة الأجنبية، فإنه من الأهمية بمكان، من جهة أخرى، أن "نقتصد قدر المستطاع في الطاقة كلنا معا"، كما قال الوزير جلوس.

.......

وزير الطاقة الفنزويلي يحضر الاجتماع

قال مسؤول في وزارة الطاقة الفنزويلية إن وزير النفط الفنزويلي رفائيل راميريز قرر حضور اجتماع منتجي ومستهلكي النفط في السعودية لمناقشة سبل التعاون لمواجهة مشكلة أسعار النفط القياسية المرتفعة.
وتعتزم فنزويلا زيادة إنتاجها من النفط هذا العام من 3.2 مليون إلى 3.455 مليون برميل يومياً بزيادة نسبتها 7.9 في المائة وفقاً لما أكده لويس بييرما نائب رئيس عمليات التنقيب والإنتاج لشركة النفط الحكومية الفنزويلية. ونقلت صحيفة "بانوراما" الفنزويلية أمس الخميس، عن بييرما القول إن شركة "بتروليوس دي فنزويلا" الحكومية للنفط تقدر حجم الاستثمارات المطلوبة لتحقيق هذه الزيادة بنحو 15 مليار دولار.

.......

مسؤول في "أوبك": الاجتماع يتناول الاستثمارات والمضاربات والتكرير

قال مسؤول خليجي كبير في "أوبك" إن أعضاء المنظمة الذين لديهم أي طاقة إنتاج فائضة سيبحثون زيادة الإنتاج مع السعودية أكبر مصدر للنفط خلال اجتماع اليوم لمحاولة السيطرة على أسعار النفط القياسية. وقالت السعودية إنها ستضخ 9.7 مليون برميل يوميا في تموز (يوليو) المقبل وهو أعلى معدل منذ عقود. وتابع المسؤول يقول "إن أعضاء آخرين في "أوبك" التي تمد الأسواق بأكثر من ثلث الطلب العالمي على النفط سيبحثون زيادة الإمدادات إذا كان هناك طلب على نفطهم". وأضاف المسؤول: اجتماع جدة سيناقش مقترحات خاصة باستثمارات الطاقة والمضاربات والتنظيم وطاقة التكرير، وقد يعلن بعض أعضاء منظمة "أوبك" خططا طويلة الأجل لزيادة طاقة الإنتاج خلال الاجتماع.

.......

رئيس وزراء فرنسا: يجب تفادي الطفرات غير المنتظمة

دعا رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون أمس في العاصمة الجزائرية إلى حوار "أكثر فاعلية" بين الدول المنتجة والمستهلكة للنفط بغية تفادي "الطفرات غير المنتظمة في تغير الأسعار". وقال أثناء اجتماع عمل مع نظيره الجزائري عبد العزيز بلخادم بعيد وصوله إلى الجزائر "من المهم جدا أن تجري الدول المستهلكة والدول المنتجة للنفط حوارا بشكل أكثر انتظاما وتعمقا وأكثر فاعلية لتفادي الطفرات غير المنتظمة لتغير الأسعار". وأضاف عشية اجتماع جدة بين الدول المنتجة والمستهلكة للنفط "أن هذه الطفرات تؤدي أو يمكن أن تؤدي إلى تباطؤ كبير جدا في الاقتصاد العالمي يطالنا جميعا".

.......

وزارتا الثقافة والبترول توفران كوادر ترجمة لـ 300 إعلامي بـ 6 لغات

أوضح الدكتور صالح بن محمد النملة وكيل وزارة الثقافة للإعلام الخارجي أن عدد الإعلاميين ناهز الـ 300 إعلامي من مختلف وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية المرئية والمسموعة والمقروءة.
وأوضح الدكتور النملة أن وزارة الثقافة والإعلام بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية وتحت إشراف مباشر من الأمير عبد العزيز بن سلمان مساعد وزير البترول لشؤون البترول، وفرت الإمكانات كافة التي من شأنها أن تسهل عمل الإعلاميين، حيث تم توفير مركز إعلامي ضخم مجهز بجميع الأجهزة الموصولة بالإنترنت فائق السرعة، إلى جانب تجهيز صالة مؤتمرات صحافية تستوعب جميع الإعلاميين على اختلاف مشاربهم.
وأضاف وكيل وزارة الثقافة للإعلام الخارجي "كما تم تجهيز مركزين إعلاميين في فندق الوسيتن مقر سكن الوفود الإعلامية الأجنبية لنوفر لهم أكبر قدر من الراحة والاستفادة من الوقت قدر الإمكان، إضافة إلى وجود كادر مؤهل للترجمة لجميع الإعلاميين وبست لغات مختلفة."
ولفت الدكتور صالح إلى أن هناك قنوات عالمية حرصت على تغطية هذا الحدث المهم منها قناة CNN، وقناة BBC، إضافة إلى قناتي الجزيرة والعربية، كما أن بعض الشركات تقوم بالبث لما يقارب 120 قناة حول العالم.

.......

القنصل الياباني: التوقيت مهم جدا

أشاد السيد توشيميتسو أشيجوري، القنصل العام الياباني في جدة بالدعوة التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمنتجي ومستهلكي النفط في جدة والتي تعقد اليوم.
وأوضح لـ "الاقتصادية" القنصل الياباني أن توقيت الدعوة يمثل أهمية بالغة في ظل الظروف التي تمر بها أسواق النفط العالمية والارتفاعات التي قد تضر بمصالح الطرفين إذا ما واصلت صعودها الجنوني.
وتوقع السيد أشيجوري أن يتمخض اجتماع جدة للطاقة عن زيادة في الطاقة الإنتاجية للبترول من الدول المنتجة ولاسيما السعودية التي دائماً ما تحرص على استقرار الأسواق العالمية.

.......

الرسالة السعودية: تزويد العالم بما يحتاج إليه يوميا من النفط الخام

أحمد العبكي من الدمام
"تزويد العالم بما يحتاج إليه يوميا من النفط الخام" هذه العبارة تلخص الرسالة السعودية لأسواق النفط العالمية، التي تسقيها السعودية حاليا بـ 9.45 مليون برميل يوميا وستكون 9.7 مليون برميل اعتبارا من تموز (يوليو) المقبل، انطلاقا من مسؤولية الرياض نحو استقرار السوق النفطية الدولية كونها أكبر مصدر للنفط في العالم.
وتراعي السعودية دوما في سياستها النفطية أخذ مصلحة المستهلكين والمنتجين بعين الاعتبار، وإيجاد التوازن بين العرض والطلب في السوق النفطية، حيث تسعى من خلال عقد اجتماع جدة للطاقة، والذي يعقد اليوم، إلى وضع كوابح للتصرفات السيئة للمضاربين، ومناقشة وضع السوق النفطية الدولية، والارتفاع الحالي في أسعار النفط، وكيفية تعاون الدول المنتجة والمستهلكة والمنظمات الدولية ذات العلاقة، وشركات النفط الرئيسة من أجل التعامل مع هذه الظاهرة التي ليس لها ما يبررها من حيث المعطيات النفطية وأساسيات السوق، واقتراح الحلول المناسبة للتعامل معها.
وتلعب السعودية دورا مهما في استمرارية نمو الاقتصاد العالمي واقتصادات الدول النامية، من خلال كونها تمتلك ربع الاحتياطي العالمي من النفط، وشرعت السعودية أخيرا في حملة كلفتها 50 مليار دولار لزيادة طاقة الإنتاج والتكرير، وستتيح ثلاثة مشاريع جديدة للبلاد إنتاج 12.5 مليون برميل يوميا بحلول عام 2009، وتتمثل تلك المشاريع في حقل الخرسانية الذي سيضخ هذا العام 500 ألف برميل يوميا، ومن المتوقع أن يضيف حقلا الشيبة ونعيم 300 ألف برميل يوميا العام الجاري، وأن ينتج حقل خريص العملاق 1.2 مليون برميل يوميا العام المقبل.
وتكمن أهمية هذه المشاريع في أنها تجسد مقدرة الصناعة النفطية السعودية على الوفاء بالتزاماتها تجاه السوق النفطية الدولية، وقدرتها على القيام بالمشاريع العملاقة، بما لديها من الإمكانات البشرية، التقنية، والمالية، وتوافر الاحتياطيات النفطية الضخمة، والإدارة الجيدة للحقول والمكامن النفطية، ما يجعلها تضطلع بمهامها كأكبر مصدر للنفط في العالم.
وتسعى السعودية إلى أن تكون موردا جديرا بالثقة، والتزامها بالحفاظ على طاقة إنتاج فائضة لا تقل عن 1.5 مليون برميل يوميا لتلبية الطلب المتزايد أو لتغطية النقص المفاجئ في الإمدادات، وتحتفظ السعودية بكل الطاقة الفائضة في منظمة "أوبك" تقريبا، حيث أطلقت زيادة الطلب في آسيا ونقص المخزون العنان لارتفاع مستمر منذ أربع سنوات في أسعار النفط التي زادت بشكل جنوني في الفترة الأخيرة، والتي ألحقت الضرر بنمو الاقتصاد العالمي.
وتحتضن السعودية في باطنها، مقارنة مع العديد من الدول المنتجة للنفط، احتياطيا كبيرا من النفط والغاز الطبيعي، وتدير شركة النفط الوطنية " أرامكو السعودية " احتياطيات النفط والغاز السعودية، والتي تقدر حاليا بـ 260 مليار برميل من احتياطيات الزيت الخام القابل للاستخلاص والمكثفات، وهو أكبر احتياطي معروف في العالم، بينما تضم 248.5 تريليون قدم مكعبة قياسية من احتياطات الغاز الطبيعي وهي كمية تضع السعودية في المركز الرابع على مستوى العالم.

.......

وزير النفط الإماراتي: الأسعار تحت ضغط قوة طلب الصين والهند والمضاربات

قال محمد الهاملي وزير النفط الإماراتي إن أسعار النفط المرتفعة سببها قوة الطلب في الصين والهند والمضاربة ونقص طاقة التكرير في الدول الصناعية. ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن الهاملي قوله أمس لدى مغادرته البلاد متوجها لحضور اجتماع جدة، إن حوارا من هذا النوع مهم لاستقرار أسواق النفط والاقتصاد العالمي. وقالت الوكالة إن الهاملي اتفق في الرأي مع وزير الطاقة البريطاني مالكولم ويكس الذي قام بزيارة الإمارات الأسبوع الماضي بأن الأسعار المرتفعة سببها قوة الطلب على النفط الخام في الصين والهند والمضاربة في أسواق البترول والوضع الذي تمر به الأسواق المالية العالمية.

.......

وزير الطاقة الأمريكي: لا يوجد دليل على المضاربات

قال وزير الطاقة الأميركي صامويل بودمان أمس في جدة إنه لا يوجد دليل على أن المضاربات هي السبب في ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية. وقال بودمان "لا يوجد دليل على أن المضاربين هم من يقود الأسعار" على عكس ما تؤكده باستمرار الدول المصدرة الكبرى. وأضاف بعد أن لامس سعر برميل النفط عتبة 140 دولارا خلال الأيام الماضية "إن هذا المال يتبع التطورات في الأسواق ولا يقودها".
ويعتقد الوزير الأمريكي أن هناك حاجة إلى زيادة كبار المصدرين لمعروض النفط قريبا لتخفيف معاناة المستهلكين في الولايات المتحدة ومناطق أخرى بسبب أسعار الوقود القياسية. وألقى باللوم على ندرة المعروض في صعود الأسعار فوق مستوى 134 دولارا للبرميل.

.......

20 ألف متصفح في 5 أيام للموقع الإلكتروني للاجتماع

أسهم الموقع الإلكتروني لاجتماع جدة للطاقة، في تسهيل تسجيل ضيوف الاجتماع من المشاركين والصحافيين الأجانب، وذلك من خلال دعوتهم إلى التسجيل التلقائي وكتابة بياناتهم. كما تباشر بدورها لجان التنظيم في الاجتماع، بالتحقق من البيانات ومن ثم التنسيق بين اللجان الأخرى، لتجهيز بطاقات الدخول والسكن والمرافقة والنقل من وإلى المطار.
وسجل من خلال الموقع أكثر من 800 شخص أجنبي، ما بين مشارك وصحافي، وقامت اللجان بالتواصل معهم في سبيل تسهيل دخولهم للبلاد ومشاركتهم في الاجتماع.
ويوفر الموقع معلومات متكاملة حول اجتماع جدة، بما في ذلك أجندة اجتماع جدة للطاقة، والبرامج والمواعيد المقررة للاجتماعات وفقرات الحفل المعد للمناسبة، والمؤتمرات الصحافية المقررة يوم الاجتماع، خلافا للصفحة المخصصة للصور التي تبين بعض ملامح السعودية الحضارية والبيئية.
وزار الموقع منذ إطلاقه على الشبكة الإلكترونية قبل خمسة أيام، نحو 20 ألف زائر من دول العالم كافة، ما يؤكد أهمية الاجتماع في الأوساط الدولية، في انتظار ما سيسفر عنه من قرارات إيجابية تستهدف استقرار السوق النفطية خلال الفترة المقبلة.

.......

300 إعلامي أجنبي وعربي يزورون مشروع خريص لإنتاج الزيت الخام

خصصت اللجان المنظمة لاجتماع جدة للطاقة، اليوم الثاني للاجتماع لزيارة مشروع معمل خريص العملاق لإنتاج الزيت الخام، الواقع جنوب شرق منطقة الرياض، ومن المتوقع أن يزور الموقع نحو 300 إعلامي من مختلف دول العالم.
ويطلع الزوار على المراحل التي مر بها المشروع، ومرافق المشروع الخدمية، كمهبط الطائرات، والمجمع السكني والصناعي الذي يستوعب 1200 موظف تقريباً لدى اكتمال مشروع مرافق المعالجة المركزية في خريص، إضافة إلى مرفق تدريب موظفي المقاولين.
ويتخلل الزيارة عرض إلكتروني حول سير أعمال المشروع، يتضمن سرداً لمجمل الأرقام والإحصاءات التي جرى تنفيذها، وفيلما ثلاثي الأبعاد يصور الشكل العام لمرافق معالجة الزيت المركزية في خريص، ومرافق معالجة المياه في معمل القرية لتحلية مياه البحر، ومعامل ضخ المياه المتصلة بالمشروع.
ويعتبر مشروع خريص الذي يبعد نحو 100 كيلو متر غرب حقل الغوار، من أهم الحقول النفطية في المملكة العربية السعودية، ويضخ 2.300 برميل يومياً من النفط و1.15 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز في بئر (وريد -1).
ويجري حاليا العمل على إنجاز مشروع توسعة معمل خريص العملاق لإنتاج الزيت الخام، وبحجم ساعات العمل الفعلية التي أكملت في أعمال المشروع دون إصابات أو وفيات، وبلغت حتى الآن 16 مليون ساعة عمل.
وجاء تنفيذ مشروع توسعة معمل خريص، في إطار حرص شركة أرامكو السعودية على تحقيق أهداف المملكة المتمثلة في المحافظة عل استمرارية إنتاج الزيت الخام، والمحافظة على الطاقة الإنتاجية القصوى من خلال إنتاج 1.2 مليون برميل من الزيت الخام العربي الخفيف يومياً من حقل خريص بالدرجة الأولى، إضافة إلى حقلي أبو جفان ومزاليج.
هذا المشروع سيتطلب توريد 4500 برميل في اليوم من مياه البحر المعالجة، وتوسعة مرافق حقن المياه من أجل مساندة أعمال الإنتاج في حقلي خريص والغوار، لترتفع بذلك الطاقة الاستيعابية لشبكة خط الأنابيب (شدقم ينبع-1) من 425 ألف برميل في اليوم إلى 555 ألف برميل في اليوم، وتتم بذلك تلبية الطلب المتنامي على منتجات النفط في الساحل الغربي للمملكة، إضافة إلى إنشاء خطوط أنابيب لنقل الغاز والزيت الخام وسوائل الغاز الطبيعي من أجل نقل المواد التي تنتجها مرافق المعالجة المركزية في معمل خريص.
وقال المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية، في تصريح سابق إنه تم اكتشاف نفط خام في بئر (وريد ـ 1) في منطقة خريص الواقعة على مسافة 140 كيلو مترا جنوب شرق الرياض وإن هذه البئر التي اختبرت في 21 كانون الثاني (يناير) الماضي بلغ معدل التدفق فيها 300 برميل يوميا من النفط الخام بدرجة كثافة 43 من درجات معهد البترول الأمريكي و1.15 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز المحتوي على نسبة منخفضة من الكبريت.

.......

وزراء الطاقة يتوافدون على جدة

وصل إلى جدة أمس وزير البترول والغاز الطبيعي في الهند مورليي ديورا ووزير النفط الكويتي المكلف محمد العليم ووزير الاقتصاد في ألمانيا الاتحادية ميخائيل جلوسي ووزير البترول الأنجولي ديسيديريو دا قراسيا للمشاركة في مؤتمر جدة للطاقة الذي يبدأ أعماله اليوم. وكان في استقبالهم في مطار الملك عبد العزيز الدولي رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الدكتور زهير نواب ومستشار وزير البترول والثروة المعدنية عبد الرحمن العبد الكريم وعدد من المسؤولين.

الأكثر قراءة