لندن: 150 شركة في المعرض الأوروبي - الخليجي المشترك للطاقة
تنظم الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي في 12 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل معرضاً أوروبياً وخليجياًًًً مشتركاً تستضيفه العاصمة البريطانية لندن ويصاحبه ورش عمل اقتصادية متخصصة، وذلك بالتعاون مع غرفة التجارة العربية البريطانية، الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، واتحاد الغرف الأوروبية، وبتنفيذ من دار النشر في بريطانيا.
وقال عبد الرحيم نقي الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، إن تنظيم المعرض الخليجي - الأوروبي يأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الأمانة العامة للاتحاد في تعزيز ودعم العلاقات الخارجية للقطاع الخاص الخليجي باعتبارها إحدى الأدوات المهمة في تنمية وتعظيم الدور الاقتصادي للقطاع الخاص في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول المجلس، كما يأتي ضمن إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع اتحاد الغرف الأوروبية في تشرين الأول (أكتوبر) من عام 2007، بغرض تعزيز وتفعيل آليات التعاون المشترك بينهما وتبادل الزيارات بين الوفود التجارية بين الجانبين وعقد اجتماعات سنوية بين الطرفين بهدف تنسيق الجهود في معالجة المعوقات تحد من زيادة التبادل التجاري بين الجانبين وتقوية العلاقات الاقتصادية بين نحو 700 ألف شركة عضو في الغرف التابعة للاتحاد ونحو 19 مليون شركة عضو في اتحاد الغرف الأوروبية.
وأوضح نقي أن أكثر من 150 شركة عربية وأوروبية مميزة ستشارك في هذه التظاهرة التجارية الكبيرة، حيث سيقدم المعرض فرصا اقتصادية ذهبية لمد جسور التعارف بين الشركات ورجال الأعمال، وتبادل الآراء وتوقيع اتفاقات شراكة جديدة بين الأطراف المختلفة، إضافة إلى أن المعرض سيشكل للشركات ورجال الأعمال مناسبة لاكتشاف فرص تجارية بين أكثر اقتصاديات العالم ازدهارا ونمواً، وستركز الورش المصاحبة للمعرض على إبراز فرص الأعمال المتوافرة في قطاعات الطاقة المتجددة، الموارد الطبيعية، المعادن، النفط والغاز، تقنية المعلومات، المواصلات، العقارات، السياحة، التعليم والتدريب، الصناعة، البنية التحتية، الإنشاءات، والخدمات المالية، وسيتيح كل من المعرض والورش المصاحبة الفرص الملائمة للتعرف على البنية التشريعية وحوافز الاستثمار في دول المجلس والاتحاد الأوروبي.
ودعا نقي جميع الهيئات والمؤسسات الرسمية وشبه الرسمية وممثلي الشركات وأصحاب الأعمال في جميع دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة الفاعلة في المعرض الخليجي الأوروبي والورش المصاحبة له، والذي يعد الأضخم من نوعه ويمثل تظاهرة اقتصادية كبيرة ستعود بالنفع عليهم وعلى اقتصادات دول المجلس، وتسهم في إبراز الجهود التنموية الكبيرة التي تبذلها دول المجلس على الساحة الدولية.