كرسي الأمير نايف ينظم ورشة تحضيرية للمؤتمر الأمن الفكري

كرسي الأمير نايف ينظم ورشة تحضيرية للمؤتمر الأمن الفكري

يقيم كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمن الفكري في جامعة الملك سعود مساء الثلاثاء المقبل الموافق 20/ 6/1429هـ الورشة التحضيرية الأولى للمؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري المفاهيم والتحديات في الجامعة.
وأوضح الدكتور خالد الدريس المشرف العام على كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري أن الورشة تهدف إلى وضع الخطوط الأساسية للمؤتمر من الناحية التنظيمية، ومناقشة محاوره والمشاركين فيه من داخل المملكة وخارجها.
وأبان أن المؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري يجسد عناية المملكة بتحقيق الأمن الفكري على جميع الأصعدة محلياً ودولياً وحرص القيادة الرشيدة على العناية بالفكر باعتباره أهم موجه للطاقات الإنسانية، وسعيها لحماية الفكر من الانحراف باتجاه الغلو والتطرف وما يترتب على ذلك من فتن تهدد جميع جوانب الأمن الأخرى ومن هذا المنطلق تتجلى عناية المملكة بالأمن الفكري باعتباره الركيزة الأساسي لكل استقرار وازدهار.
وحول أهداف المؤتمر المزمع عقده العام المقبل أكد أن المؤتمر يهدف إلى تأصيل مفهوم الأمن الفكري وتحريره في ضوء التخصصات العملية المعنية من خلال بيان محدداته وفق ضوابط المنهج العلمي ومناقشة أي إشكالات قد تثار حول المفهوم وتقديم البدائل المقترحة مع التركيز على تشخيص التحديات والمعوقات التي تواجه مسيرة الأمن الفكري وتحول دون تحقيقه كما يجب، ورصد الجهود الساعية إلى معالجة مشكلات الأمن الفكري وتقويمها تقويماً علمياً وموضوعياً بما يسهم في زيادة فاعليتها أملاً في الوصول إلى توصيات عملية دقيقة وآليات واضحة التنفيذ لتحقيق الأمن الفكري المنشود.
وأوضح أن أبرز محاور الورشة التحضيرية للمؤتمر ستناقش موضوعات تتصل بثلاثة محاور رئيسة، يتناول الأول منها مفهوم الأمن الفكري في المجالات العلمية المختلفة "المحددات والإشكالات" في حين يتعرض المحور الثاني للتحديات التي تواجه الأمن الفكري ومعوقاته "تشخيص وتحليل"، أما المحور الثالث فيقدم المعالجات والحلول لمشكلات الأمن الفكري "تحليل وتقويم" وذلك من خلال مناقشة التشريعات والأنظمة الخاصة بالأمن الفكري وإسهامات العلماء والمفكرين في مجالات الأمن الفكري، وكذلك أنشطة مؤسسات المجتمع المدني وبرامج المؤسسات التعليمية والتربوية ووسائل الإعلام والأجهزة الأمنية كذلك العلاقة بين الحريات العامة والأمن الفكري.
وأشار إلى عدد من الضوابط والشروط التي يجب توافرها في جميع البحوث المشاركة في المؤتمر، التي تحقق الأصالة والموضوعية، إضافة إلى المعرفية، مؤكداً أن اللجنة العلمية وضعت عدداً من القواعد التحكمية لاختيار أفضل البحوث والدراسات، بما يتفق مع أهداف المؤتمر

الأكثر قراءة