مبيعات الأجانب من غير الخليجيين والعرب تدفع أسهم دبي لصدارة قائمة أكبر الخاسرين
كشفت إحصائيات عن أن مبيعات الأجانب من غير الخليجيين والعرب تسببت في تراجع مؤشر سوق دبي المالي الأسبوع الماضي بنسبة 2.8 في المائة ليصبح بذلك أكبر الخاسرين بين أسواق دول مجلس التعاون الخليجي الأسبوع الماضي.
ووفقاً لبيانات سوق دبي ارتفعت قيمة مبيعات الأجانب ككل إلى 2.1 مليار درهم تشكل نحو 34.7 في المائة من إجمالي تعاملات السوق البالغة 5.7 مليار درهم مقابل مشتريات قيمتها 1.9 مليار درهم ليصبح صافي الاستثمار الأجنبي سالباً بقيمة 190 مليون درهم.
وأوضحت الإحصائيات أن مبيعات الأجانب من غير الخليجيين والعرب ارتفعت إلى 1.26 مليار درهم مقابل مشتريات قيمتها 858.2 مليون درهم بصافي استثمار قيمته 407 ملايين درهم كمحصلة بيع, وعلى العكس ارتفعت مشتريات الخليجيين إلى 367 مليون درهم مقابل مبيعات بقيمة 316.4 مليون درهم بصافي استثمار بقيمة 50.2 مليون درهم كمحصلة شراء.
وبلغت قيمة مشتريات العرب 738.4 مليون درهم مقابل مبيعات بقيمة 572.4 مليون درهم بصافي استثمار قيمته 166 مليون درهم كمحصلة شراء, وعلى المنوال نفسه ارتفعت مشتريات الإماراتيين إلى 3.7 مليار درهم مقابل مبيعات بقيمة 3.5 مليون درهم بصافي استثمار بقيمة 200 مليون درهم كمحصلة شراء.
وبلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين المؤسساتيين 1.741 مليار درهم تشكل 30.2 في المائة مقابل مبيعات بقيمة 2.456 مليار درهم؛ وبذلك بلغ صافي الاستثمار المؤسسي نحو 715.4 مليون درهم، كمحصلة بيع, وفي المقابل بلغت قيمة مشتريات الأفراد أربعة مليارات درهم مقابل مبيعات بقيمة 3.2 مليار درهم بصافي استثمار قيمته 800 مليون درهم كمحصلة شراء.
وتوزع الاستثمار المؤسساتي بواقع مشتريات للبنوك بقيمة 93.4 مليون درهم مقابل مبيعات بقيمة 2.4 مليار درهم، كما بلغت مشتريات الشركات 1.6 مليار درهم مقابل مبيعات بقيمة ملياري درهم, وبلغت قيمة مشتريات المؤسسات 33.3 مليون درهم مقابل مبيعات بقيمة 13.5 مليون درهم.