12 خطوة للحفاظ على سمعة الشركة وسط المنافسين
تكرس الكثير من الشركات أقسام العلاقات العامة بها لإدارة سمعتها. كما أن الكثير من شركات العلاقات العامة تصف نشاطها من منطلق إدارة السمعة. تنمو مجال إدارة الأعمال بفضل حاجة الشركات لبناء مصداقيتها ومن ثم سمعتها.
يضم الكتاب أفضل الممارسات في حماية سمعة الشركة. أوضحت أزمات الشركات التي وقعت حديثا أن سمعة الشركة يمكن أن تنهار في ثوان، إذ تكفي استجابة غير مدروسة أو إجراء غير مناسب أو في غير محله لانهيار سمعة شركة محترمة.
يقدم الكتاب لقادة الأعمال طرقا للحفاظ على شركاتهم وإعادة بنائها إذا ما تعرضت سمعتها للانهيار. يتكون النموذج الذي يقدمه الكتاب من 12 خطوة توضح كيفية تعافي الشركات على المدى الطويل بعد الكوارث التي تصيبها وتجعل سمعتها على المحك.
لا يخفى على أحد أهمية السمعة. ولكن ماذا يمكن فعله حيال الظروف التي تفقد فيها الشركة سمعتها؟ وما الإشارات التي يمكن بها توقع الكوارث الخاصة بسمعة الشركة؟ وكيف يمكن أن تتعافى الشركة من السمعة المدمرة؟
يستعرض الكتاب ما هو أكثر من مجرد إدارة الكوارث حال وقوعها، حيث يصطحب القراء عبر الطريق الطويل إلى استعادة السمعة المفقودة للشركة والحفاظ على تنظيمها وثقافتها بعد تعرضها لأي من الأحداث المدمرة التي قد تطيح بسمعتها.
تعد مؤلفة الكتاب ليزلي جاينز روس واحدة من أشهر الخبراء في العالم في مجال سمعة الشركات والمديرين التنفيذيين، ويمكن تعديل النموذج الذي تقدمه في الكتاب وتطبيقه على أي شركة لاستعادة سيرتها الطيبة ومنع تلطخها في المقام الأول.
كما يتناول الكتاب الموضوعات التالية:
* التعرف على القيمة الحقيقية التي تضفيها سمعة الشركة.
* توضيح الأسباب التي تجعل سمعة الشركة أمرا حساسا يجب التعامل معه بحذر.
* دور قادة الشركة في استعادة سمعتها.
* خطة طويلة المدى لبناء سمعة حسنة للشركة
قد تتسبب خسارة المال في اهتزاز الشركة، أما خسارة السمعة الطيبة فإن أثرها يشبه الزلزال. يؤكد الكتاب أهمية الاستعانة بدعم الموظفين والمستهلكين والمستثمرين وكل أصحاب المصالح الآخرين عند حدوث أضرار بسمعتها.
من الحوادث التي أصابت سمعة إحدى شركات المياه الغازية عندما أبلغ بعض طلاب المدارس عن إصابتهم بأعراض الصداع والغثيان عقب تناولهم أحد منتجاتها. وفي الحال تأثرت مبيعات الشركة سلبا في حين زادت مبيعات الشركة المنافسة لها في السوق بدرجة ملحوظة.