سيولة الأجانب تدفع مؤشر الدوحة إلى مستويات جديدة ومضاربات على "أركان" الظبيانية

سيولة الأجانب تدفع مؤشر الدوحة إلى مستويات جديدة ومضاربات على "أركان" الظبيانية

دفعت سيولة مؤسساتية أجنبية مؤشر سوق الدوحة, لإكمال مساره الصاعد مسجلاً رقماً قياسياً جديداً لم يسجله قبل عامين ونصف العام مرتفعاً بنحو 1.6 في المائة، في وقت استمرت فيه عمليات المضاربة المحمومة على سهم "أركان" لليوم الثاني على التوالي في سوق أبو ظبي التي تراجع مؤشرها بنسبة 0.60 في المائة.
واقترب مؤشر سوق الكويت من جديد من حاجز 15000 نقطة مسجلاً ارتفاع 0.50 في المائة, واستمر صعود سوق البحرين لليوم الثالث على التوالي بأقل من 0.25 في المائة, بعكس سوق مسقط التي استمر فيها الهبوط لليوم الثاني على التوالي بانخفاض طفيف 0.07 في المائة, وفشلت سوق دبي في الحفاظ على صعودها مرتدة بانخفاض 0.12 في المائة.
وقال محللون في السوق القطرية إن سيولة أجنبية ومحلية تدفقت على جميع قطاعات السوق أسهمت في رفع المؤشر إلى أعلى مستوياته, وقفزت بأحجام وقيم التداولات لأول مرة العام الجاري إلى 1.5 مليار ريال من تداول 25.5 مليون سهم، منها 17.3 مليون سهم لثمانية أسهم استحوذت بذلك على ما يعادل ثلثي إجمالي عدد الأسهم المتداولة.
ووفقاً لوسطاء فإن سهمي "قطر الإسلامي" و"صناعات قطر" استحوذا على اهتمامات المتعاملين بدافع من الأرباح القياسية المتوقعة للشركتين خلال النصف الأول من العام، وفي ضوء الأرباح المحققة في الربع الأول، إضافة إلى إعلان بنك قطر الإسلامي عن حصوله على موافقة لتأسيس بيت تمويل في كازاخستان, وهو ما شجع على شراء السهم الذي ارتفع بنحو 2.8 في المائة إلى سعر 137.90 ريال بعد تداول 3.1 مليون سهم, في حين ارتفع سهم صناعات قطر الأكثر ثقلاً في المؤشر بنحو 4 في المائة إلى 191.20 ريال.
وعادت سوق دبي إلى هبوطها بعد ارتفاع جلسة واحدة، وذلك بعد أن شهد مؤشرها تقلبات عدة بين ارتفاع وهبوط طيلة الجلسة, وعلى غير العادة لم يأت الضغط على المؤشر من سهمي "إعمار" و"الإمارات دبي المالي" الأكثر ثقلا في المؤشر حيث ارتفع الأول بنسبة 0.43 في المائة إلى 11.45 درهم والثاني 1.2 في المائة إلى 12 درهم, بل جاء الضغط من تراجع سهم "دبي الإسلامي" بنحو 2.4 في المائة إلى 8.98 درهم.
وأكد وسطاء ومحللون ماليون أن عمليات مضاربة مستمرة تطول سهم "أركان" من قبل مجموعة من كبار المستثمرين والمضاربين يمتلكون كميات كبيرة من السهم, وقاموا بعمليات شراء دفعت السهم إلى أعلى مستوياته فوق ستة دراهم إلى 6.12 درهم قبل أن يتعرض السهم إلى عمليات جني أرباح أجبرته على التراجع بقوة إلى 5.26 درهم منخفضاً بنحو 1.3 في المائة.
ودعمت أسهم قطاعات الخدمات والعقارات والاستثمار ارتفاع مؤشر سوق الكويت لليوم الثاني على التوالي مقتربة من مستواه التاريخي 15000 نقطة الذي اخترقته قبل أسبوعين وفشلت في البقاء عنده, وبلغت قيمة التداولات 138.6 مليون دينار من تداول 365.6 مليون سهم.
وعلى العكس لم يرتفع سهم "عقارات الكويت" سوى 1 في المائة فقط رغم ارتفاع أرباح الشركة للربع الأول بأكثر من 300 في المائة إلى 7.6 مليون دينار مقارنة بـ 1.8 مليون دينار.
وحافظت سوق البحرين على صعودها لليوم الثالث على التوالي بـ 0.21 في المائة بدعم من أسهم البنوك والاستثمار والخدمات, وبلغت قيمة التداولات 1.2 مليون دينار من تداول 2.5 مليون سهم.
وأستمر الهبوط الطفيف في سوق مسقط على الرغم من ارتفاع ثلاثة أسهم قيادية ومؤثرة في المؤشر، وهي: "جلفار" 1.2 في المائة وبنك مسقط 0.10 في المائة و"عُمانتل" 0.09 في المائة، غير أن الضغط على المؤشر جاء من تراجع ثلاثة أسهم قيادية أخرى، هي "ريسوت للأسمنت" بنسبة 0.38 في المائة وبنك صحار 0.42 في المائة، والبنك الوطني 0.74 في المائة.

الأكثر قراءة