مركز النعيمة لايزال شاغرا!!
يبزغ النجوم في الأندية في كل المواسم أحيانا، وفي أحايين أخرى ينضب النجوم فلا يظهرون إلا بعد مواسم متعددة من القحط والانتظار.
ولعل نادي الهلال من الأندية التي شهدت سماؤها العديد من النجوم، الذين برزوا على المستوى المحلي والعربي والآسيوي، ومن أبرزهم قائد الفريق والمنتخب السابق صالح النعيمة.
وقد ظل مركز النعيمة شاغرا منذ اعتزاله ولم يتمكن الهلال من انجاب لاعب بنفس إمكانات وقدرات هذا اللاعب الفذ داخل أو خارج الملعب ومن أهمها - إضافة إلى فنياته داخل الملعب- موهبته في قيادة الفريق وشخصيته القوية التي كانت قادرة على توجيه زملائه وفرض الهيبة والقوة على خط الدفاع وخطوط الفريق بصفة عامة.
وبرغم المحاولات الإدارية الهلالية لشغل هذا المركز، إلا أن المحاولات لم يكتب لها النجاح الكبير، إذ شهد مركزه ظهور عدد من اللاعبين إلا أنهم لم يكونوا بالتأكيد بحجم ونجومية صالح النعيمة.
وقد حاولت إدارات الهلال المتعاقبة ملء هذا المركز بلاعبين غير سعوديين قدموا مستويات جيدة ومن ضمنهم ليتانا وأشرف قاسم وتفاريس إلا أنهم رحلوا وعاد المركز ليئن من أوجاعه وآلامه، وهاهو يعود للألم بعد إعلان نادي الريان تعاقده مع قلب الدفاع الهلالي تفاريس، الذي أعطى لهذا المركز قوة وكان يقوم بدور المنظم لهذا الخط.
ولم ينجح الهلال في الإبقاء على تفاريس برغم عشقهم له، وكان من أهم أسباب عدم نجاح الهلال في التعاقد مع تفاريس غلاء سعر تجديد التعاقد معه، فهل يعود الهلال إلى معاناته في مركز قلب الدفاع أم ينجح أسامة هوساوي القادم من الوحدة في إعادة الاطمئنان إلى هذا الخط؟