معوقون يطالبون بـ "قوانين" تساعدهم على التعايش مع المجتمع

معوقون يطالبون بـ "قوانين" تساعدهم على التعايش مع المجتمع

طالب معاقون ينتمون إلى جمعية الإعاقة الحركية (حركية)، جهات رسمية وحكومية بالنظر في المشكلات التي يواجهونها في حياتهم اليومية، وسن قوانين ونظم لمساعدتهم على التعايش مع المجتمع.
وقال يحيى الزهراني عضو مجلس إدارة جمعية الإعاقة الحركية للكبار(حركية)، في لقاء عقدته الجمعية لأعضائها وعائلاتهم شهرياً في العاصمة أخيراً: إن مشكلة المعوقين ليست الإعاقة في حد ذاتها، وإنما المجتمع من حولهم وطريقة تعامله مع هذه الفئة.
ولفت عدد من أعضاء "حركية" إلى أن المشكلات التي يواجهونها سببت لهم مشكلات مالية ونفسية، منها أن المعوق حركيا يجد صعوبة في إيجاد مسكن يلائم أسلوب حياته، إلى جانب أن عددا من المرافق يصعب على المعوق الوصول إليها وهي مساجد، ومدارس، ومحال تجارية، يأتي إليها المعوق بشكل يومي.
من جانبه، قال الدكتور عثمان العثمان عضو الجمعية: إن اللقاء يركز على تعريف المعوقين بطرق التعامل مع الأمور الحياتية اليومية وكيفية التغلب عليها من خلال استضافة بعض الخبراء في هذا المجال أو من خلال تبادل النصائح. وأشار إلى أن بعضا من أعضاء الجمعية أصبح خبيرا في هذا المجال، ونقاشاتهم تكون ممتدة وتطرح أفضل الوسائل والأجهزة التي يحتاجون إليها.
وأضاف أن اللقاء يعد فرصة للترويح عن النفس وتبادل الأحاديث الودية بين الأعضاء خصوصاً وأن عددا منهم من يأتي من خارج مدينة الرياض.
يذكر أن الجمعية تأسست في 20-10-1427هــ ويتولى الأمير سلمان بن عبد العزيز رئاستها الفخرية، وتهدف إلى توفير مؤسسة للمعوقين الكبار حركياُ والسعي من خلالها لتلبية حاجاتهم، مساعدة المعوقين لتجاوز محنتهم والاندماج في المجتمع، الإسهام في تنمية الوعي العام باحتياجات وحقوق وقدرات المعوقين الكبار حركياً، وكذلك الإسهام في دعم خدمات التأهيل والرعاية الاجتماعية والتعليم والتوظيف المقدمة للمعوقين الكبار حركيا.

الأكثر قراءة