اختتام حلقة نقاش حول الأبعاد الأمنية والمجتمعية والاقتصادية في الحج والعمرة

اختتام حلقة نقاش حول الأبعاد الأمنية والمجتمعية والاقتصادية في الحج والعمرة

اختتمت أمس في الرياض فعاليات حلقة النقاش حول المؤثرات الأمنية والمجتمعية والاقتصادية خلال موسم الحج والعمرة التي نظمها مركز البحوث والدراسات في المديرية العامة لكلية الملك فهد الأمنية، بمشاركة العديد من الباحثين من المباحث العامة، حرس الحدود، السجون، وزارة النقل، الأمن العام، وزارة الشؤون البلدية والقروية، وزارة الحج، وزارة الثقافة والإعلام، ووزارة الشؤون الإسلامية، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية الأخرى.
وناقش المشاركون في اللقاء الذي نظم تحت عنوان "الحج والعمرة: رؤى مستقبلية" عددا من المحاور، فحول المحور الشرعي قدم الدكتور عبد السلام الشويعر عضو هيئة التدريس في كلية الملك فهد الأمنية ورقة عمل بعنوان "أحكام الحج والعمرة: تساؤلات ورؤى" ركز من خلالها على ثلاثة جوانب هي التيسير في أحكام الحج والعمرة الذي لا يزال مجالا واسع للأخذ والرد، مراجعة الاجتهادات الفقهية في وسائل الحج والعمرة، والرؤيا الشرعية لأعمال ومشاريع التطوير بالمشاعر. كما تطرق إلى المحور الاقتصادي والإسكان، مشيراً إلى أن المواقيت المكانية والمشاعر المقصودة في الحج جاء تقديرها من الله، جل وعلا، تطبيقاً لهذا المبدأ نرى سوابق فقهية وتاريخه كثيراً في تحديد بعض الأماكن، ومدى شمول بعض المشاريع لها.
وقدم اللواء منصور التركي مدير إدارة الحج والعمرة في الأمن العام ورقة عمل بعنوان "رؤيا لتطوير المعايير التشغيلية للمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام" أشار فيها إلى أن حركة النقل والمشاة من وإلى المسجد الحرام تمثل الوظيفة الرئيسة للمنطقة المركزية، وتشمل الوظائف المركزية الأخرى متطلبات نقل المقيمين في الدور السكنية وتوفير احتياجاتهم والخدمات ذات العلاقة بإقامتهم، وكذلك الأنشطة التجارية المصاحبة وحركة المرور المحلية الناشئة من تداخل شبكة الطرق المؤدية للمنطقة المركزية مع شبكة الطرق الرئيسة في تقاطعات رئيسة داخل حدود المنطقة المركزية، وذلك في الطريق الدائري الأول ونفق السوق الصغير. وأكد أنه مع ثبات الطاقة الاستيعابية المخصصة للطرق والممرات التي تمثل البنية التحتية الأساسية للوظائف كافة التي تؤديها المنطقة المركزية، إلا أن حجم الطلب عليها يتزايد باستمرار مع تزايد حجم الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام والإسكان، إضافة إلى تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين والزوار سنويا.

الأكثر قراءة