تصفية التداولات المكشوفة تعصف بأسهم دبي.. وأرباح "عمانتل" تصعد بمؤشر مسقط إلى مستويات تاريخية جديدة

أجبرت ما يسمى بالتداولات على المكشوف التي بدأت شركات الوساطة في الإمارات تسويتها قبيل إغلاق دفاترها للشهر الجاري أسواق الأسهم على التراجع بحدة في دبي بنسبة 1.2 في المائة في الوقت الذي قادت الأرباح القياسية التي أعلنتها شركة اتصالات عمان "عمانتل" للربع الأول مؤشر سوق مسقط إلى مستويات تاريخية جديدة.
وبقيت سوق الدوحة لليوم الثاني على التوالي تقاوم موجات جني الأرباح التي أفقدتها قرابة نصف في المائة, في حين نجحت السوق الكويتية في تحويل مسارها من الانخفاض إلى الارتفاع بنسبة 0.15 في المائة, وعادت سوق البحرين إلى الارتفاع بنحو 0.41 في المائة بدعم من سهم بيت التمويل الخليجي الذي لقي نشاطا قويا من ارتفاع أرباح الشركة بأكثر من 60 في المائة.
وتسببت عمليات البيع الإجبارية لشريحة كبيرة من صغار المتعاملين في الضغط على مؤشر سوق دبي للتراجع بحدة بلغت 1.2 في المائة مقابل 0.41 في المائة في سوق أبوظبي.
وسجل سهم "إعمار" تراجعا حادا بنسبة 2.5 في المائة إلى 11.60 درهم ووصل قريبا من نقطة الدعم 11.50 درهم كما تراجعت كافة الأسهم القيادية بدون استثناء مثل "دبي المالي" 1.3 في المائة و"أملاك" 3.6 في المائة و"دبي للاستثمار" 1.1 في المائة وعلى العكس حافظ سهم "أرابتك" على صعوده قريبا من الحاجز التاريخي 16 درهما.
وعلى غرار "إعمار" قاد سهم "الدار العقارية" الضغط على مؤشر سوق أبوظبي متراجعا بنسبة 3.3 في المائة في حين بقى سهم "أركان" الأكثر نشاطا من حيث الحجم والقيمة حيث بلغت قيمة تداولاته 542 مليون درهم من إجمالي 1.3 مليار درهم للسوق, وارتفع سعره 1.2 في المائة.

وعلى العكس قاد سهم "عمانتل" سوق مسقط إلى مستوى قياسي جديد مرتفعا بنسبة 0.95 في المائة بعدما أعلنت الشركة عن ارتفاع أرباحها للربع الأول بنسبة 60 في المائة إلى 38.4 مليون درهم.
وارتفع سهم "عمانتل" 6.9 في المائة إلى 1.979 ريال بعد صدارته قائمة الأسهم الأكثر نشاطا من حيث القيمة بتداولات قيمتها 6.9 مليون ريال من إجمالي 25.8 مليون ريال في حين تصدر سهم "الوطنية المالية" قائمة الأسهم الأكثر صعودا بنسبة 9.6 في المائة.
وعكست سوق الكويت مسارها من الانخفاض إلى الارتفاع بدعم من قطاع البنوك والاستثمار غير أن أحجام التداولات ظلت على ضعفها بقيمة 121.2 مليون دينار من تداول 283.6 مليون سهم.
وفي البحرين عاد سهم بيت التمويل الخليجي إلى قيادة سوق البحرين بعدما أعلنت الشركة عن ارتفاع أرباحها للربع الأول بنسبة 61 في المائة, وسجل السهم ارتفاعا بنحو 1.2 في المائة إلى 4.150 دولار. ولقي المؤشر ضغطا من سهم مصرف الإثمار الذي تراجع بنسبة 1.5 في المائة في حين استقر سهم مصرف السلام بدون تغير.
واستمرت موجات جني الأرباح في سوق الدوحة لليوم الثاني على التوالي, وتراجع المؤشر بنسبة 0.36 في المائة نتيجة لعمليات البيع التي تركزت على غالبية الأسهم القيادية, وتراجعت أحجام التداولات بشكل ملحوظ إلى 560 مليون ريال مقارنة بأكثر من مليار ريال في أوقات ذروة النشاط في النصف الأول من الشهر الجاري.