الحكومة الصينية تتدخل لإنعاش البورصة.. والقلق يهيمن على أوروبا
أفاد تقرير إخباري بأن قيمة الأسهم الصينية ارتفعت أمس بنسبة أكثر من 9 في المائة وهو الارتفاع الأكبر لها منذ أكثر من ست سنوات بعدما قررت الحكومة الصينية تخفيض الضريبة على أرباح تعاملات الأسهم.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الحكومة تدخلت لإنعاش سوق الأسهم الصينية بعد يومين من انخفاض مؤشر شينجن الصناعي إلى أقل من 50 في المائة من أعلى معدل وصل إليه في تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي.
وأعلنت الحكومة الصينية أمس، أنها قررت تخفيض الضريبة على أرباح تعاملات الأسهم من 0.3 في المائة إلى 0.1 في المائة، وذلك لإنعاش سوق الأسهم.
إلى ذلك, تراجع سعر اليورو بدرجة أكبر عن ارتفاعاته القياسية التي سجلها هذا الأسبوع أمام الدولار بعد أن تراجع مؤشر معهد إيفو الألماني لتوقعات الشركات وبيانات أخرى ضعيفة هزت بعض الشيء الثقة في قوة منطقة اليورو. وانخفض مؤشر إيفو إلى 102.4 في نيسان (أبريل) وهو أدنى مستوياته منذ كانون الثاني (يناير) عام 2006 وكان المحللون قد توقعوا أن يتراجع إلى104.3.
وفي حين تواجه الولايات المتحدة تباطؤا اقتصاديا نتج عن أزمة الائتمان يقول المحللون إن أداء منطقة اليورو قوي نسبيا.
وبدأ اليورو بالفعل يتراجع عن الارتفاعات القياسية هذا الأسبوع فوق مستوى 1.60 دولار بعد أن أظهرت بيانات أمس الأول تراجعا في نشاط الصناعات التحويلية، ما يشير إلى أن الآثار السلبية لقوة العملة بدأت تظهر.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أفاد تقرير إخباري بأن قيمة الأسهم الصينية ارتفعت أمس بنسبة أكثر من 9 في المائة وهو الارتفاع الأكبر لها منذ أكثر من ست سنوات بعدما قررت الحكومة الصينية تخفيض الضريبة على أرباح تعاملات الأسهم.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الحكومة تدخلت لإنعاش سوق الأسهم الصينية بعد يومين من انخفاض مؤشر شينجن الصناعي إلى أقل من 50 في المائة من أعلى معدل وصل إليه في تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي.
وأعلنت الحكومة الصينية أمس أنها قررت تخفيض الضريبة على أرباح تعاملات الأسهم من 0.3 في المائة إلى 0.1 في المائة، وذلك لإنعاش سوق الأسهم.
وارتفعت قيمة مؤشر شنغهاي الصناعي بمعدل 9.29 في المائة، لينهي تعاملاته عن 3583.03 نقطة. وربح مؤشر شينجن المجمع 8.7 في المائة ليغلق عند 1043.80 نقطة.
اليورو يتراجع بعد تقرير محبط للايفو إلى ذلك, تراجع سعر اليورو بدرجة أكبر عن ارتفاعاته القياسية التي سجلها هذا الأسبوع أمام الدولار بعد أن تراجع مؤشر معهد ايفو الألماني لتوقعات الشركات وبيانات أخرى ضعيفة هزت بعض الشيء الثقة في قوة منطقة اليورو. وانخفض مؤشر ايفو إلى 102.4 في نيسان (أبريل) وهو أدنى مستوياته منذ كانون الثاني (يناير) عام 2006 وكان المحللون قد توقعوا أن يتراجع إلى104.3.
وفي حين تواجه الولايات المتحدة تباطؤا اقتصاديا نتج عن أزمة الائتمان يقول المحللون إن أداء منطقة اليورو قوي نسبيا.
وبدأ اليورو بالفعل يتراجع عن الارتفاعات القياسية هذا الأسبوع فوق مستوى 1.60 دولار بعد أن أظهرت بيانات أمس الأول تراجعا في نشاط الصناعات التحويلية، ما يشير إلى أن الآثار السلبية لقوة العملة بدأت تظهر.
وانخفض اليورو 0.8 في المائة إلى 1.5753 دولار بعد أن بلغ أدنى مستوياته في أسبوع عند 1.5742 دولار بعد أن دفعته بيانات الايفو إلى الانخفاض بدرجة كبيرة عن مستواه القياسي الذي سجله يوم الثلاثاء عند 1.6018 دولار.
وتراجع اليورو كذلك ثلث نقطة مئوية إلى 163.62 ين في حين ارتفع الدولار نصف نقطة مئوية إلى 103.90 ين. وارتفع الدولار كذلك 0.7 في المائة أمام سلة من ست عملات رئيسة إلى 72.321. ويقول محلل من يو.بي.إس إن الدولار يلقى دعما من نتائج أعمال الشركات الأمريكية إذ جاء 30 من 41 من نتائج أعمال شركات أعلنت أمس الأربعاء إيجابية بشكل مفاجئ.
وفي أوروبا هيمن القلق بشأن البنوك على سوق الأسهم التي تراجعت في التعاملات المبكرة بعد أن أعلن كريدي سويس أول خسائر ربع سنوية في خمس سنوات.
وول ستريت تغلق مرتفعة وسط تفاؤل بشأن التكنولوجيا وبوينج، لإضافة مستويات الإغلاق.
وأمس الأول, أغلقت الأسهم الأمريكية بعدما أعلن عدد من شركات التكنولوجيا وشركة بوينج لصناعة الطائرات نتائج بددت المخاوف بشأن سلامة الاقتصاد. كما ارتفعت المعنويات لتوقعات بنتائج قوية من شركة أبل التي تنتج جهازي اي- بود واي- فون.
وبناء على أحدث البيانات المتاحة صعد مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 42.99 نقطة أي ما يعادل 0.34 في المائة ليغلق بحسب أرقام غير رسمية عند 12763.22 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 3.99 نقطة أو 0.29 في المائة مسجلا 1379.93 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 28.27 نقطة أو 1.19 في المائة إلى 2405.21 نقطة.