«السعودية للكهرباء» تواصل تخريج مئات الكوادر الوطنية وتزف أكثر من 150 خريجا في الدمام

واصلت "السعودية للكهرباء"، الأحد الماضي، احتفالاتها بتخريج المئات من الكوادر الوطنية الشابة، الذين أتموا دراستهم بمعاهد الشركة، وذلك من خلال تنظيم حفل كبير في مقرها في الدمام، احتفاء بتخريج دفعة جديدة من معهد غازي القصيبي في المنطقة الشرقية، وذلك بحضور عدد من المسؤولين، وأسر الخريجين، الذين عبروا عن سعادتهم بتخرج أبنائهم، وبدء حياتهم العملية ضمن الكوادر الوطنية الشابة في الشركة.
وخلال الحفل، تم تكريم عدد 151 خريجا لتفوقهم واجتيازهم التدريبات ونجاحهم في البرامج الدراسية بمجال صناعة الطاقة الكهربائية، الذين أكدوا استعدادهم للانخراط في مجال العمل بـ "السعودية للكهرباء" بعد أن تم تدريبهم وتأهيلهم على أعلى مستوى خلال فترة الدراسة في المعهد، مشددين على أن الشركة لم تتوان في العمل على تعزيز قدراتهم وخبراتهم في مجال صناعة الكهرباء.
وبهذه المناسبة، ألقى عبد الرحمن العبيد، نائب الرئيس الأعلى للموارد البشرية في الشركة، كلمة هنأ من خلالها الخريجين على ما أظهروه من تفوق خلال مراحل الدراسة المختلفة، مؤكدا أن الخريجين وبما تعلموه في معاهد الشركة يمثلون إضافة لصرح وطني واعد مثل "السعودية للكهرباء"، التي تسعى دائما إلى إتاحة الفرصة لأبناء هذا الوطن ليكونوا جزءا من تطور مجتمعهم، بما يقدمونه من خدمة كهربائية تزداد موثوقيتها يوما بعد يوم، بعد أن وصل إنتاج الشركة من الطاقة الكهربائية إلى ما يقارب 80 جيجاواط لخدمة أكثر من 9.2 مليون مشترك في أكثر من 13 ألف مدينة وقرية وهجرة. وأشار إلى أن الشركة تمكنت بفضل الله وبأمثال هؤلاء الخريجين من الخبرات والكفاءات الوطنية من تطوير محطات التوليد وتحسين كفاءتها لتصل إلى (40 في المائة)، وهي النسبة التي كان مخططا الوصول إليها في 2020، إضافة إلى ميكنة خدمات المشتركين وتحويلها إلى خدمات إلكترونية عبر قنوات رقمية تتميز بالسهولة واليسر، وهو ما يمكنها من إصدار جميع فواتير المشتركين الإلكترونية خلال يوم واحد، وهو يوم الثامن والعشرين من كل شهر ميلادي، بعد إلغاء الفواتير الورقية منذ يناير الماضي.
وكانت "السعودية للكهرباء" قد احتفلت الأسبوع الماضي بتخريج دفعة جديدة من الكوادر السعودية في معهد يوسف الحماد للتدريب والتطوير التابع للشركة في الرياض، فيما تواصل الأسبوع الجاري الاحتفال بتخريج دفعات أخرى من معهد التدريب والتطوير في أبها، ومعهد المهندس محمود طيبة في جدة.